كعادته المدير العام لوكالة التنمية الحضرية السيد : أعل سالم ولد مناه يحضر وبقوة في مسيرة نبذ العنف وخطاب الكراهية التي يترأسها فخامة رئيس الجمهورية السيد: محمد ولد عبد العزيز .
وهو موعد لن يتخلف عنه اعل سالم ولد مناه مادام له علاقة بالمصلحة العليا للبلد.
فمنذ ساعات الصباح الأولى وأنصار ولد مناه يتوافدون علي المكان المخصص لهم قرب مقر شركة ATTM تلبية لنداء الضمير وإستجابة لدعوة أعل سالم ولد مناه، حتي قدروا بأزيد من ألفي شخص.المدير العام كان أول الحاضرين ليشرف شخصيا علي التنظيم قبيل الإنطلاقة صوب المنصة الرسمية في المطار القديم.
وليست هذه المرة الأولي التي يكون فيها ولد مناه حاضرا وبقوة الشعبية التي يحظي بها ففي كل مرة كان الوطن يحتاج وينادي كان أعل سالم يلبي دافعه في ذالك دعمه اللا مشروط للرئيس محمد ولد عبد العزيز الذي يري فيه المنقذ الذي أستطاع بأفكاره وطموحاته أن يجعل من موريتانيا وفي ظرف وجيز رقما صعبا في شبه المنطقة يصعب تجاهله.
لقد كان أعل سالم ولد مناه أيضا منقذا في أحلك الظروف وخاصة السياسية منها فبغض النظر عن دوره في إنجاح لوائح حزب الإتحاد علي مستوي تيارت فقد حرص أيضا أن تكون تيارت إتحادية بعمدتها ونوابه عكس بعض المقاطعات التي أحيط عمدها بنواب معارضين ستتعثر معهم خطوات التنمية.
وحقيقة فإن ولد مناه يعتبر ركنا أساسيا من أركان هذا النظام الذي لو إعتمد عليه لكفاه من حيث الشعبية والجد والإخلاص والتفاني وكل ذالك في صمت الواثق المؤمن بقيادته