– سوريا:
نددت سوريا بـ”العدوان البربري الغاشم” على أراضيها بعد الضربات. وقالت وزارة الخارجية السورية إن “توقيت العدوان الذي يتزامن مع وصول بعثة التحقيق التابعة لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية إلى سوريا (…) يهدف أساساً إلى إعاقة عمل البعثة واستباق نتائجها والضغط عليها في محاولة لعدم فضح اكاذيبهم وفبركاتهم”.
– روسيا:
كتبت الناطقة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا على حساب الوزارة على موقع “فيسبوك”، “تم توجيه ضربة الى عاصمة دولة تتمتع بالسيادة حاولت لسنوات طويلة الصمود وسط عدوان ارهابي”. وأضافت ان الضربات الغربية تأتي “بينما كانت لدى سوريا فرصة لتتمتع بمستقبل سلمي”.
ورأت زاخاروفا أن وسائل اعلام غربية تتحمل بعض المسوؤلية في الضربات، إذ ان البيت الابيض صرح انه يعتمد خصوصا على “مصادر عديدة في وسائل الاعلام” لتبرير قناعته حول مسؤولية النظام السوري عن الهجوم الكيميائي.
من جهته، اعتبر السفير الروسي في واشنطن أناتولي أنتونوف أن الضربات تشكل “إهانة للرئيس الروسي” وستكون لها عواقب. وقال السفير في بيان “حذرنا من أن تصرفات كهذه ستكون لها عواقب”، مضيفا “لقد تم تجاهل تحذيراتنا”.
– إيران:
حذرت طهران حليفة دمشق “بحزم” من “التداعيات الاقليمية” للضربات. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية على حسابه على تطبيق “تلغرام” السبت “نفذت الولايات المتحدة وحلفاؤها من دون أن تنتظر حتى موقفا من منظمة حظر الأسلحة الكيميائية هذا العمل العسكري (…) ضد سوريا، وهي مسؤولة عن التداعيات الاقليمية لهذه المغامرة”.
– حزب الله:
أكد حزب الله اللبناني أن حرب واشنطن ضد سوريا لن تحقق أهدافها. وقال الحزب في بيان أن “الحرب التي تخوضها أمريكا ضد سوريا وضد شعوب المنطقة وحركات المقاومة والتحرر لن تحقق أهدافها”. ودان “بأقصى شدة العدوان الثلاثي الأمريكي البريطاني الفرنسي الغادر على سوريا”.
– إسرائيل:
قالت إسرائيل إن الضربات “مبررة”. وصرح مسؤول اسرائيلي “العام الماضي، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن استخدام أسلحة كيميائية سيعني انتهاك خط احمر. وهذه الليلة وبقيادة اميركية، تحركت الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا نتيجة لذلك”، مؤكدا أن “سوريا تواصل اعمالها المجرمة”.
واضاف ان “ايران تستخدم أيضا سوريا كقاعدة للقيام بمثل هذه الاعمال، ما يعرض أرض سوريا وقواتها وقيادتها للخطر”.
– تركيا:
رأت تركيا أن الضربات الغربية تشكل “ردا مناسبا” على الهجوم الكيميائي المفترض. وقالت وزارة الخارجية التركية “نرحب بهذه العملية التي تعبر عن ضمير البشرية جمعاء في مواجهة هجوم دوما الذي تجمع المؤشرات على تحميل النظام السوري مسؤوليته”.
– حلف شمال الاطلسي:
اكد حلف شمال الاطلسي دعمه للضربات التي شنتها الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا على سوريا. وقال الامين العام للحلف ينس ستولتنبرغ “ادعم التحركات التي قامت بها الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وفرنسا ضد منشآت وقدرات النظام السوري للاسلحة الكيميائية”.
– كندا:
أكد رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو ان كندا موافقة على قرار الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا شن ضربات على الترسانة الكيميائية في سوريا. وقال ترودو في ليما حيث يشارك في قمة الاميركيتين إنه يدعم قرار الدول الثلاث “اتخاذ اجراءات لاضعاف قدرة النظام (السوري) على شن هجمات بأسلحة كيميائية على مواطنيه”.
– الأمم المتحدة:
دعا الأمين العام للامم المتحدة انطونيو غوتيريش كل الدول الاعضاء إلى “ضبط النفس″ والامتناع عن كل عمل من شأنه أن يؤدي الى تصعيد بعد الضربات الغربية في سوريا.
وقال “أدعو كل الدول الاعضاء الى ضبط النفس في ظروف خطرة، وتجنب كل الاعمال التي يمكن ان تؤدي الى تصعيد للوضع وتزيد من معاناة الشعب السوري”.
– برلمانيون أمريكيون:
أكدت المعارضة الديمقراطية في الكونغرس الأمريكي أن أي عمل عسكري واسع لاحقا يتطلب رؤية استراتيجية محددة وتصويتا في الكونغرس.
ودعت زعيمة الاقلية الديمقراطية في الكونغرس نانسي بيلوسي الرئيس ترامب إلى تقديم خطة مفصلة الى الكونغرس اذا كان يريد توسيع عمله العسكري. وقالت في بيان إن “ليلة من الضربات الجوية لا يمكن أن تكون بديلا لاستراتيجية متماسكة”.
واضافت أن “على الرئيس أن يأتي إلى الكونغرس ليطلب موافقة جديدة على استخدام القوة العسكرية وتقديم مجموعة واضحة من الاهداف والعمل على ان يحاسب (الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين على حمام الدم الذي سمح به”.
في المقابل، عبر برلمانيون جمهوريون عن ارتياحهم للضربات. وقال السناتور كوري غاردنر ان هذه العملية “ضرورية” لان الامر يتعلق “بمعركة بين الخير والشر، معركة بين الولايات المتحدة والوجه المظلم للبشرية”.
– منظمة العفو الدولية:
طالبت منظمة العفو الدولية ب”تخفيف الضرر” الذي سببته الضربات للمدنيين السوريين. وقالت المنظمة غير الحكومية في بيان ان “الشعب السوري عانى من نزاع مدمر لست سنوات ومن هجمات كيميائية التي يعد الكثير منها جرائم حرب”.
ودعت إلى ضرورة “اتخاذ كل الإجراءات لتخفيف الاضرار التي تلحق بالمدنيين في الأعمال العسكرية”.
كما دعت المنظمة ايضا الرئيس الاميركي دونالد ترامب الى فتح الحدود أمام اللاجئين السوريين. وقال مدير المنظمة للشرق الأوسط رائد جرار إن “إدارة ترامب يجب الا تدير ظهرها لهؤلاء الرجال والنساء والأطفال الذين يعانون الآن من منع اللاجئين من دخول الولايات المتحدة”.
– الاكوادور:
قال رئيس الاكوادور ايفو موراليس إنه “يدين باسم الكرامة والدفاع عن السلام وعن شعوب العالم، بشدة الهجوم الجنوني لترامب ضد الشعب السوري الشقيق”. وأضاف في تغريدة على تويتر “امس تذرعوا باسلحة وهمية للدمار الشامل لغزو العراق واليوم يطلقون صواريخهم تحت الذريعة نفسها”.
– حائزة نوبل للسلام ريغوبرتا مينشو:
قالت حائزة نوبل للسلام في 1992 ريغوبرتا مينشو (غواتيمالا) “اوجه نداء حيا إلى كل الدول الاعضاء في الامم المتحدة لتتدخل بقوة من اجل وقف العمليات التي تقوم بها في سوريا الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا”. (أ ف ب)