لعلها من المرات القلائل التي ينجح فيها حلف سياسي في الإستمرارية حتي بعد كل الإستحقاقات التي تلت تأسيسه من طرف الجنرال المتقاعد محمد فال ولد امعييف
في الوقت الذي إختفت تكتلات سياسية واحلاف ومبادرات وتقزمت أخري بفعل عوامل يترابط فيها الإخلاقي مع الإنضباط السياسي وعدم إحترام القواعد المشكلة لتلك التحالفات
بينما يعيش حلف الوحدة والتنمية في كل موسم سياسي مايمكن تسميته ولادة متجددة أو ذلك ما قد يعتقده البعض حين يري الإنضمامات تترا موسما بعد آخر
أما في الواقع فهي فقط إستمرارية للمشروع السياسي المتكامل الذي أسسه الجنرال ولد أمعييف وعلي قواعد صلبة أساسها الإلتزام ، الصدق في التعهدات، والعمل الميداني الإنساني الخيري، والذي قد يشمل حتي غير المنتمين للحلف.
ميزة أخري لمحمد فال ولد امعييف وهي المكانة والعلاقة المميزة التي تربطه بمختلف المكونات الإجتماعية علي مستوي مقاطعة بابابي وبلدياتها الثلاثة
وجيه بالمعني الحقيقي، مشفع في كل النزاعات وذو مشورة مأخوذ بها
عوامل متعددة جعلته يتصدر المشهد السياسي في الضفة ويوظف ذلك التصدر لدعم حزبه حزب الإنصاف وكذلك فخامة رئيس الجمهورية خاصة في الإنتخابات الأخيرة التي وبإعتراف الجميع كان السبب المباشر في عموم النتائج المتحصل عليها
علي العموم هي حقائق ميدانية يمكن التحقق منها وفي اي موسم سياسي ويؤكدها بجلاء حجم الإنضمامات المتتالية.