النائب مريم عمارو تعطي نموذجا صادقا للنائب البرلماني الذي تبقي علاقته السياسية بأنصاره مستمرة حتي في وقت الفراغ السياسي وذلك عبر مبادرات شخصية وفي أغلبها إنسانية تعتمد في الأساس علي تقديم الدعم المستمر والمساندة المبنية علي الرغبة الجامحة في خلق واقع أفضل يمكن من تطوير مستويات الدخل خاصة للفئات الهشة والفقيرة
وبهكذا تفكير ظلت العلاقة تتوطد وحجم الأنصار يزداد خاصة في أصعب أحياء العاصمة سياسيا، دكاكين مريم عمارو بدأت بفكرة تجسدت واقعا بأحياء من ولاية نواكشوط الغربية المعقل السياسي الأول للنائب مريم عمارو إضافة الي إنشاء محظرة تدرس مجانا هذا فضلا عن التعليم النظامي الذي تشرف علي أعرق مؤسساته في تفرغ زينة- مدارس منابع العلوم الحرة-
كل تلك التدخلات ولأعمال الخيرية جعلت مبادرة الوفاق الوطني تتجاوز الحيز الجغرافي لنواكشوط الغربية كما جعلت حجم الأنصار والداعمين يزداد
الرياض توجنين دار النعيم الميناء وعرفات لاصوت يعلو فيها علي صوت أنصار النائب مريم عمارو فقد عملت مباشرة بعد ولوجها لقبة البرلمان عن حزب الإنصاف الي الوفاء بإلتزاماتها الإنتخابية غير متباطئة؛ فتحت دكاكين ميسرة لاتعتمد علي الربح بل فقط علي توفير المواد الإستهلاكية بأسعار مسيرة تصل في بعض الأحيان الي نصف السعر العادي في دكاكين التجزئة الأخري, وهو ماوجد فيه المواطن العادي متنفسا في ظل الإرتفاع الحاصل في الأسعار
النائب مريم عمارو دأبت علي تموين الدكاكين وبشكل مستمر وبلإضافة الي إستفادة المواطنين المباشرة الا أن العملية تتجاوز ذلك الي خلق فرص عمل من خلال تخصيص رواتب المسيرين وكذلك المشرفين هذا فضلا عن المبالغ المخصصة للإيجار
وفي خطوة أخري عمدت النائب مريم عمارو الي توفير خدمات التأمين الصحي لعشرات معيلي الأسر الأكثر فقرا في بعض أحياء العاصمة وهو ما جعل التواصل مع النائب مريم عمارو مطلبا حتي لغير الأنصار
وبسبب هاجس حب الخير وزرعه في نفوس الجميع أشركت النائب مريم عمارو البراعم الصغار في المدارس عبر جمع تبرعات مالية يشرف الأشبال علي تقسيمها علي فقراء بعض الأحياء
لقد إستطاعت مريم عمارو بهذه الإنسانية التليدة التي يمتزج فيها الموروث بالمكتسب أن تحيط نفسها عن غير قصد بإئتلاف سياسي صادق أساسه المهمشين والفقراء ، جعلتهم في طليعة الداعمين لفخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني.
بهذه الأفعال الخيرية النبيلة أعطت أيضا نموذجا صادقا للنائب البرلماني الذي حمل الأمانة وأداها بكل نزاهة ودون تصنع ولاتكلف بل رأت فيها نوعا من المسؤولية الأخلاقية والإنسانية وكذلك السياسية, ومن أجل كل ذلك تصدرت كتلة الوفاق الوطني المشهد السياسي الوطني وفي فترة زمنية وجيزة.