مالكم كيف تحكمون؟!

لفتت إنتباهي بعض المحاولات الجديدة القديمة واليائسة والتي في بعض الأحيان تلبس ثوب الخبر وهو منها براء وتارة ثوب التحقيق وهي بهتان.
ولأننا إحيانا يعمينا الحقد وتدفعنا البغضاء فنقع في تناقض يضرنا أكثر مما يحقق أغراضنا الدنيئة، فبعضنا حين يرمي الناس بالباطل يتناسي أن القارئ يميز الصالح من الطالح ويتجاهل الأدلة ويتحاشي ذكر الواقع فهمه الأول أن يذكر خصمه ببذيئ الكلام ويصفه بسيئ الأوصاف.
حين تأسست شركة ETER كانت مهامها واضحة وضمن برنامج تعاقدي أوضح مع الوزارة الوصية – التجهيز والنقل- وحين إكتمل عيد ميلادها الأول كان أدائها مقنعا ومثاليا وشفافا وبشهادة مكتب الرقابة الذي يشكل الفيصل بينها وبين وزارة التجهيز والنقل.
ليس هذ فقط فقد تحولت ETER بفضل الرؤية الثاقبة لمديرها الشاب المولع بلإصلاح تيجاني تيام ، تحولت الي داعم حيوي للامركزية فدخلت في شراكات مع البلديات والمجالس الجهوية مما أسهم في سرعة تدخلاتها وخلق فرص عمل جديدة في الداخل.
حققت ETER إنجازا إستثنائيا حين أكملت دفتر الإلتزامات الذي يربطها بالوزارة عن العام الماضي ، أكملته والسنة لم تنقضي بعد.
ثم إن الزائر لهذه المؤسسة يدرك أن مديرها لايكترث بالمظاهر فلم تقتني ETER سيارات للمدراء الذين يؤدون مهامهم في مكاتب متواضعة فتلك نظرة المدير العام للمؤسسة.
ليس غريبا أن تزور مفتشية الدولة أي مرفق حكومي فتلك مهمتها ولكن الغريب أن تكتشف خروقات داخله، وهذ مالم يحدث في حالة ETER التي غادرتها المفتشية والجميع مرفوع الرأس .
غير أن مايأخذ علي المدير تيجاني تيام أنه لايستجيب للإبتزاز وتلك خطيئة علي مايبدو في عالم اليوم.
وأختم بالقول لكل من يريد النيل من هذه المؤسسة ستفضحك الشوارع ، والطرق المعبدة والفرق الميدانية في أطار ، روصو ، ازويرات ، كيهيدي، كامور، أكجوجت ، بنشاب، كيفة، سيلبابي، ونواكشوط، وسيفضحك أكثر مراجعة البرنامج التعاقدي للشركة مع الوزارة وتقارير المكتب المشرف علي مراقبة الأعمال.
ففي هذه لم تفلحوا وسيبقي تيجاني تيام رمزا للشاب الوطني المخلص الواعي بضرورة خدمة وطنه والمستجيب دوما لتوجيهات فخامة رئيس الجمهورية السيد: محمد ولد الشيخ الغزواني.