سهلة بنت أحمد زايد/ حين تجتمع السياسة بالعمل الخيري وتتشكل الرؤية الوطنية الشاملة

في ممارستها للسياسة متميزة وفي عملها الخيري هي متصدرة تلك هي مواصفات السيدة والشيخة والرئيسة : سهلة منت أحمد زايد.

لقد عرفها الجميع بمواقفها المشهودة والتزامها السياسي وإستماتتها في الدفاع عن كل مشروع سياسي تقتنغ به.

لذالك هي اليوم لا تعارض الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني بقدر ماهي مؤمنة فقط بضرورة تقدير مجهودات وإنجازات الرئيس السابق ، فلايحق لأحد أن يزرع العدواة بين الأخوين او كما يحلو لها ان تسميهما ” المحمدين” .

فالقواسم المشتركة بينها أكثر من التي تفرق ، لذالك ظلت وفية لولد عبد العزيز ومخلصة في النصح لولد الغزواني غير أن المندسين الذين لايريدون لمسيرة البناء أن تكتمل في جو من الأخوة والصداقة بين الرجلين إستطاعوا أن يظهروا سهلة منت أحمد زايد كمعارضة شرسة للنظام الحالي وهي من ذالك بريئة براءة الذئب من دم إبن يعقوب.
فتم تجريدها من مهامها الوظيفية

وتمت مضايقتها في كافة مناحي الحياة.
غير أن كل ذالك لم يؤثر علي مجال عملها الخيري الذي نذرت نفسها له فمازالت تجود علي الضعفاء والفقراء ولازالت شعبيتها ثابتة رغم كل محاولات التضييق الممارسة بحقها.

فكما يقول بعض أنصارها ” ستبقي سهلة شامخة الرأس وسنبقي نحن أوفياء لها لأنها أعطت مثالا حقيقيا عجز عنه الرجال في الوفاء وحفظ العهد”.
طبعا هي إستثناء حقيقي في كل شيئ لذالك علي فخامة رئيس الجمهورية إعادة الإعتبار لسهلة منت أحمد زايد خاصة وأنه علي أعتاب حوار مرتقب وحراك سياسي غير معلن ، وبالطبع سيكون محتاجا لشخصية وازنة بحجم الرئيسة سهلة منت أحمد زايد في المجال السياسي والإجتماعي وحتي علي الصعيد الدولي والإقليمي