محمد سالم ولد العالم / كفاءة وطنية تفتقدها إرادة البناء الجادة في هذ البلد
ليس أمرا عاديا حين تذكر إسم محمد سالم ولد العالم لأنك حينها تستحضر كل القيم النبيلة التي تؤسس لرجل مثالي لايجب تجاهله خاصة إذا كان أيضا ذو خلفية إجتماعية مميزة .
الا أننا سنتاول الرجل من جانب كفاءاته المهنية والعملية التي شهدت عليها المؤسسات الإقليمية والدولية.
عمل كإستشاري بعدة مؤسسات في مجال الطاقة وأعد دراسات أوجدت فرص عمل للشباب الموريتاني . أما علي مستوي الإستثمار فقد جلب عدة تمويلات أجنبية كما كان محط ثقة عدة مؤسسات مالية إفريقية . ومع ذالك ظل ولد العالم بعيدا عن خيارات النظام رغم مؤهلاته وأهليته في ذالك.
ومع إستفهامات أنصاره حول أسباب ذالك التجاهل والإقصاء تظل أجوبته لهم بمنطق حكمته المعهودة ورزانته الموروثة ” مالاهي يعجل شي وقتو”.