الرئيسة سهلة منت أحمد زايد تدعو الي إنصاف الرئيس السابق ومصالحة حقيقية بين الرئيسن ” الحالي والسابق”
في خضم التجاذبات التي تشهدها الساحة الوطنية وما صاحب ذالك من متابعة قضائية للرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز -لم تكن في اغلب فصولها نزيهة ،ونظرا لما كان لذلك الملف من تداعيات سلبية علي مستوى التنمية الإقتصادية للمواطن وحتى على مستوى الأمن والسكينة التي باتت هاجسا ومطلبا شعبيا ملحا ، فإنه نظرا لما تقدم وعوامل اخرى فإنني أتوجه الى الرئيس الحالي من اجل رفع الظلم الحاصل علي الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز فليس جرما أن يمارس السياسة كما انه ليس ذنبا أن يحاط بأنصاره فتلك حقوق تكفلها الديمقراطية ،
كما أنني من هذ المنبر ادعو جميع الشرفاء من ابناء هذ الوطن الي قيادة مبادرة للصلح بين الرئيسن الحالي والسابق تقوم علي اساس صون المكتسبات والحفاظ على جو الأمن والسكينة وطي صفحة الماضي وماصاحبها من وشايات مغرضة كان هدفها خلق هذ الجفاء بين صديقي الأمس ،
وأجدد مطلبي بضرورة إقالة الحكومة نظرا لفشلها الذريع رغم التعديلات التي طرأت عليها عدة مرات ، فلم تستطع هذه الحكومة بدءا برئيس الوزراء أن تؤدي الأمانة التي أوكلت اليها ،
فنحن فخامة الرئيس نحتاج تطهيرا جماعيا لكل مرافق الدولة من المسؤولين الذين لاهم لهم سوي زرع الفرقة ونيل المكاسب الشخصية ،
وفي الختام اشدد علي ضرورة رفع الظلم وإنصاف الرئيس السابق محمد ولد عبد العزبز فذلك مايليق بزعيم سيذكره التاريخ مهما حاول المرجفون عكس ذلك.