مع بدء العد العكسي لنهاية المأمورية الثانية لرئيس الجمهورية تشهد الساحة السياسية الوطنية تباينا في الآراء والمواقف فمن معارضة تفكر في البديل الي موالاة تترقب دون أن يصاحب ذالك الترقب وضوح في الرؤية أوتخطيط مستقبلي لمرحلة قادمة.
إلا أن تيارا ثالثا بدء يكتسح الساحة السياسية متجاوزا تحجر المعارضة وهشاشة الأغلبية عن طريق خيار المأمورية الثالثة لفخامة رئيس الجمهورية سبيلا لإستكمال المشروع النهضوي الذي تشهده البلاد .
لقد شكلت المبادرة التي أطلقها السيد أحمدو ولد إياهي خطا ثالثا يستمد قوته من الشعب بعيدا عن النخبوية المفرطة فتوالت الإنضمامات لتبدء مرحلة التنظيم ومخاطبة الشعب بلغة الإنجازات وأرقام الواقع ولعل ذالك ماعجزت عنه أغلبية النظام وعلي رأسها حزب الإتحاد من أجل الجمهورية الذي لم يستطع أن يساير إنجازات الرئيس .
فهل فعلا إستطاع أحمدو ولد إياهي بحملة المليون توقيع لمأمورية ثالثة أن يوجد طيفا سياسيا يتجاهل الإنتماءات الحزبية من أجل مصلحة البلد ؟