تهنئة إلى الخليفة العام للطريقة المريدية. الشيخ محمد المنتقي امباكي
الأفعال العظيمة رزق ومعالي الأمور الباذخة لا يرقى مقامها غير الأجلاّء النبلاء وأيُّ فعل أبرّ وأوفى من حقن الدماء وسكب المرهم الحاني على جراح وطن كاد أن ينزلق في بوتقة فتنة طامّة.. إنما بمثل هذا الفعل يُهنأ من ارتقى مراقي العلياء وحاز قصب سبق المحامد والمآثر وسار على سَنَن لاحب من حميد سعيه آبائه الأكرمين؛
من معشر سنّت لهم آباؤهم ** ولكل قوم سنة وإمامها
إنني أهنئ باسمي وباسم أسرة أهل الشيخ أحمدو وباسم قرية الدوارة الشيخ محمد المنتقى امبك الخليفة العام للطريقة المريدية بمناسبة تفويض أقطاب المشهد السياسي في السنغال له وتوليه شرف الصلح بين الناس والسعي بهم نحو بساط الأمن والأمان وإنفاقه السخي – إنفاق من لا يخشى الفقر – على الجرحى والمصابين (50 مليون) إنها مبادرة جليلة وإنفاق رجل غير متوانٍ ولا بخيل وتلك شنشنة تؤلف في آل الشيخ أحمدو بمب فطالما كانوا مأوى المحامد والفصائل والمنزل الرحب والملاذ الهنيء الذي يأوي إليه الناس في مثل هذه الظروف.. أدام الله فيهم الخير والبركة وأسبغ عليهم نعمه ظاهرة وباطنة وألهمهم الصواب والرشاد..