هرج ومرج صاحب توافد المشمولين في ملف الفساد الي العدالة ، فمن كان يعتقد أن محاربة الفساد والمفسدين ستتحول مع فخامة الرئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني الي حقيقة بعد ماكانت شعارات مؤقتة.
إنه الحدث الذي يجب أن يستقطب إهتمامنا والتحول الذي تجب ملاحظته.
فالملف أخذ مسارا إتسم بالنزاهة والحياد في مختلف مراحله دون تدخل من أحد والمحاضر أثبتت مهنية شرطة الجرائم الإقتصادية .
والمتهمون لديهم الثقة الكاملة في جهاز القضاء.
أذن نحن أمام مفترق طرق تاريخي أطرافه غير متعارضة- متهمون – قضاء- وسلطة تؤسس لمحاربة الفساد.
اليوم اوغدا سينطق الحكم وسيكون الرابح الوحيد هو الشعب ففي كلتا الحالتين صرنا نمتلك إرادة جادة وصادقة ، لاتحابي ولاتجانف بل تتحمل المسؤولية وتؤدي الأمانة.
بقلم نور الدين سيدي عالي فرانسوا