وحدث الأهم/ أحمدو ولد حدي مكلفا بمهمة لدي رئيس حزب الإتحاد من أجل الجمهورية

وأخيرا صحصح الحق وأعطيت القوس لباريها وتمت إعادة الإعتبار وعين الرجل المناسب حتي لانقول في المكان المناسب ، لأن مكانة الرجل أكبر.
أحمدو ولد حدي مكلفا بمهمة لدي رئيس حزب الإتحاد من أجل الجمهورية، لقد طال إنتظار هذه اللحظة ليس من الرجل فحسب بل من أنصاره الذين ناصروه وأرتبطوا به فقط دون الإنتماء لأي حزب سياسي، فحين كان ولد حدي تواصليا مخلصا ظل يشغل منصب العمدة المساعد الأول لبلدية عرفات وظلت شعبيته تزداد مستلهمة من وضوح رؤيته وإستقامته في التسيير وإنصافه ووقوفه الي جانب المظلوم لايخشي لومة لائم.
ولعل ذالك من الأسرار الخفية التي مكنت لحزب تواصل في بلدية عرفات وحعلت منها حصنا منيعا يصعب إنتزاعه.
وفي الإنتخاب الرئاسية الماضية ومع الإلتفاف الواسع خلف المترشح آنذاك والرئيس الحالي محمد ولد الشيخ الغزواني ، كان ولد حد اول الداعمين وراح حزب الإتحاد يغازله حتي أفلح وبوعود للرجل أصبحت في خبر كان .
اليوم يأمل أنصاؤ الرجل أن يكون هذ التعيين بداية لإنصاف حقيقي لشخصية سياسية هي الوحيدة القادرة علي إعادة بلدية عرفات الي خاضنة حزب الإتحاد بعد جفاء دام عقدين من الزمن.