المديرة العامة لمنابع العلوم/ مريم بنت الحسن بن عمارو تثمن دعم رئيس الجمهورية للتعليم الخاص (بيان)
في إطار الهبة الوطنية التي شهدتها بلادنا العام الماضي لمواجهة جائحة كوفيد19، أنشأت السلطات في ذاك الإبان صندوقا لجمع التبرعات ومن ثم تسيييرها وفق خطط وبرامج مدروسة.
وقد اسفرت مساهمات الخيرين من أبناء البلد وبناته من جمع رصيد لا يستهان به لمواجهة الجائحة وهو ما مكن السلطات العمومية من تشكيل لجنة عهد إليها بتسيير الصندوق المذكور.
إننا في تجمع مدارس منابع العلوم نسجل بارتياح اللفتة الكريمة من لدن السلطات العمومية ممثلة في رئيس الجمهورية الذي وضع اللبنة الأولى لصندوق مواجهة كورونا فقد كانت مساهماته وتوجيهاته نبراسا أنارالطريق وهو ما مكن لجنة تسييرالصندوق من القيام بمهامها على أحسن وجه.
لذا بادر هذا الصندوق إلى التشاور والاستماع لمختلف الجهات المتضررة سعيا لوضع الآليات التي من شأنها مساعدة المعنيين وفق خطة واضحة المعالم والمعايير.
وفي هذا الإطار ننوه عاليا بالجهود القيمة والمساعي الحميدة التي بذلتها نقابة التعليم الحر ممثلة في خلية الأزمة وأخص بالذكر هنا أمينها العام فلهم جزيل الشكر وكامل التقدير أصالة عن نفسي ونيابة عن كل العاملين بموئستنا.
وما كان لهذا الجهد أن يؤتي أكله لولا المؤازرة التي حظي بها من لدن سلطة الوصاية ممثلة في إدارة ترقية التعليم الحر ووزارة التهذيب الوطني والإصلاح و التكوين المهني.
لقد استطاعت لجنة تسيير الصندوق وضع خارطة طريق مكنت مؤسسات التعليم الحر من الحصول على مبالغ عينية مخصصة أساسا للتخفيف من الآثار المترتبة على إيجار المباني.
إننا في منابع العلوم إذ نجدد الشكر للسلطات العمومية ولنقابتنا في التعليم الحر نحيط الجهات الرسمية و مؤسستنا علما إلى أننا وجهنا حصتنا من مساهمة الصندوق إلى مساعدة عمال مؤسستنا بجميع طاقمها من مدرسين وإداريين وعمال دعم راجين أن تكون هذه المساهمة الرمزية حافزا لهم على المزيد من العطاء و التميز في أدائهم المهني والعلمي.
وفي الأخير نهيب بالجميع كل من موقعه إلى مضاعفة الجهود لإنجاح العام الدراسي الحالي سائلين المولى عز وجل أن يحفظ بلادنا و الإنسانية جمعاء من كل بلاء وضرر، إنه ولي ذلك والقادر عليه ونعم المولى ونعم النصير.