الشباب والمنعطف التاريخي للبلد/ بقلم : الأستاذة زينب الشيخ يب
يعيش البلد منعطفا تاريخيا يتسم بمعطيات لا سابقة لها في البلد سأحاول في سلسلة من التدوينات عرض أبرزها لإستنباط دور للشباب يمكنه من المشاركة الفعالة في بناء دولة تنعم بالرقي المادي والإجتماعي يتساوي فيها المواطنون بدون غبن تتعزز فيها الوحدة الوطنية و تتجسد فيها الهوية بمفهوم مقبول من كل أبناء الوطن بعيدا عن الإقصاء والمحابات والشعارات .
سأركز في هذه التدوينة علي أبرز هذه المعطيات المتعلقة بوجود رئيس منتخب يولي للشباب أهتماما كبيرا
بالفعل من أهم معطيات المنعطف التاريخي الذي يعيشه بلدنا هو وجود رئيس منتخب عبر أنتخابات ديمقراطية شهد لها الداني والقاصي بالنزاهة ،
رئيسا عرفه المواطنون مسؤولا عن أهم مرتكز لبناء الدولة واستقرارها ألا وهو الأمن فمن موقع مدير الأمن وبعد ذلك وبوصفه قائدا للجيوش مسؤولا عن الخطة الأمنية التي أبعدت الإرهاب والإرهابيين عن بلادنا وحصنت شبابنا وجعلت من بلادنا رقما صعبا يعتبر رأيه من جميع الأطراف المهتمين بشؤون المنطقة من أمن واستقرار وتنمية .
ففي انواكشوط تم انشاء مجموعة دول الساحل الخمسة وفي انواگشوط تلتأم القمم المعززة لهذا التجمع وغير بعيد منا قمة مسار الساحل التي تداعي لها الأفارقة والغربيون والتي ترأسها فخامة رئيس الجمهورية الذي أتخذ لمؤموريته شعار الشباب والأمل .
وأستنباطي هنا سيرتكز اساسا علي طرح مجموعة من الأسئلة موجهة للشباب ولما لا نجعل من ردودنا قاعدة بيانات تبرز مايمكننا كشباب القيام به لتعزيز مكتسبات بلادنا متطلعين أيضا لما يمكننا القيام به في هذا الصدد في شبه منطقتنا محيينا بذلك دور أسلافنا فقد كانوا دعاة خير مبشرين و هادينا ونكون خير خلف لخير سلف .
ومن أهم الأسئلة التي أشارك بها في هذا السياق :
_ علاقة الشباب والتعليم والإنخراط في الفكر المتطرف
_ علاقة الشباب البطالة و الإنخراط في المنظمات الإرهابية
_ الشباب في المناطق المقصية من التنمية
_ الشباب والنظرة التقليدية في المجتمعات الغير متنورة .
الأستاذة زينب الشيخ يب الأمينة التنفيذية للمرأة في الاتحاد العام للعمل والصحة بموريتانيا.