دعا العقيد المتقاعد أحمدو بمب ولد بايه، اليوم السبت، إلى إيقاف الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز «عند حده»، معتبراً أنه «احتقر الشعب وتلاعب بماضيه وحاضره ومستقبله، وبثرواته وبمقدراته اﻻقتصاديه وحتي بسيادته».
وقال ولد بايه في رسالة تلقتها «صحراء ميديا» جاءت تعليقاً على التطورات الأخيرة: «أﻻ يكفينا من احتقار ولد عبد العزيز لهذا الشعب، ومما قام به من بطش وتلاعب بماضي وحاضر ومستقبل البلد، وبثرواته وبمقدراته اﻻقتصاديه وحتي بسيادته».
العقيد ولد بايه سبق أن كان عضواً في المجلس الأعلى للدولة الذي حكم البلاد عقب انقلاب 2008، وتولى لسنوات عديدة منصب والي تيرس الزمور، قبل أن يجرده ولد عبد العزيز من رتبة جنرال ويحيله للتقاعد.
وأضاف العقيد المتقاعد في رسالته: «هل يعقل اليوم، وبعد أن تمت إدانته (عزيز) سياسيا وأخلاقيا من خلال تقرير اللجنة البرلمانية، أن يواصل تحديه للقانون عن طريق إحياء حزب ميت ومبعوث مؤقتاً، وفتح مقر في قلب العاصمة، وتعيين قيادة حزبية خارج المسطرة القانونية الخاصة بأي تغيير فى هذا الصدد، وشراء تشكلة سياسية كبضاعة في سوق نقطة ساخنة».
وخلص العقيد إلى القول إنه «آن الأوان أن يوقف هذا الشخص عند حده، ويتوقف عن مسرحياته المتكررة وسيئة الإخراج، وليفهم هو ومن معه من المغرورين أنه ﻻ مكان له في المشهد السياسي، ﻻ في المعارضة الديمقراطية وﻻ في الأغلبية الماضية في دعم مشروع البناء والتنمية للرئيس غزواني».
وكان ولد عبد العزيز قد أعلن عبر مقربين منه أنه سيعقد مؤتمراً صحفياً يوم الثلاثاء المقبل للتعليق على التطورات الأخيرة، خاصة وأن المحققين كشفوا مخازن بها كميات كبيرة من السيارات والمعدات التابعة لمقربين منه.
كما جرى تجميد أرصدة بنكية لمقربين من الرئيس السابق، بها عدة مليارات من الأوقية، ربطها المحققون بمشاريع ومؤسسات عمومية.