الغايرة: حين يتحول العمدة الي طرف ويسعي لزرع التفرقة وتصفية الحسابات

في تصرف خطير وتحول أخطر لدور العمدة الذي يفترض به أن يكون للجميع يفاجئك عمدة بلدية الغايرة : الشيخ احمد ولد محفوظ بعقليته البائدة وإذكائه للنعرات.
فبدل أن يكون صمام أمان لمجتمع روابط أخوته ضاربة في التاريخ كشموخ كدية الغايرة التي يوما بعد يوم تزداد شموخا ورسوخا في الأرض, فبدل كل ذالك يأبي عمدة العهد الجديد الا أن يلمز بتصرفاته وكأنه يحمل في قلبه حقدا دفينا لمكونة إجتماعية بعينها ظنا منه أنها ستخرج عن المألوف وتبادله التصرف.
لقد دشن هذ العمدة قراراته بحجج ظاهرها رحمة وباطنها من قبله العذاب فبسبب العجز المالي للبلدية قام بتحويل سيدة عمرها عمر البلدية تقريبا كانت تعني بلأمور الإدارية والمالية, الي كاتبة خاصة للعمدة مهيئا مقعدها لمقربة منه إجتماعيا.
لقد شهدت كل المنظمات والهيئات التي تتدخل في البلدية بكفائة السيدة: بمب منت بوزومة في التسيير ومنحت لذالك عدة إفادات في دورات تكوينية مختلفة إمتدت 19 سنة.
لقد كان عذر السيد العمدة هو العجز المادي فكيف له أن يكتتب عمالا جدد؟ ومن جماعته فقط.
فقد تم فصل ثلاثة عمال من قبل العمدة السابق من ضمنهم إمرأة هي إيضا أخت السيدة: بمب منت بوزومة لم يشملها قرار العودة والسبب هو دائما تعمد الإقصاء لمجموعة إجتماعية وازنة.
كما قام بإكتتاب عاملين جديدين من ضمنهم السيدة التي أراد أن تحل محل السيدة : بمب منت بوزومة في التسيير الإداري والمالي وبلاسابق تجربة سوي المحسوبية والزبونية.
وهكذ حول العمدة الحالي بلدية الغايرة الي ملك شخصي يهب منه علي من يشاء من خواصه ويمنع عن من يشاء ناسيا أنها مرفق عمومي وجد ليخدم الجميع ويساوي بين الجميع.
فمتي سيتعقل عمدة الغايرة ويكف عن زرع الفتن والبغضاء بين أبناء المجتمع الواحد؟ ومتي سيدرك أنها لو دامت لغيره ماوصلت إليه؟!
ويبقي المواطن يتسائل هل ستظل السلطات الإدارية والوصية تقف موقف المتفرج من رجل يبدو أنه أخطر علي وحدة الشعب حتي من الأعداء…