أوفد الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز وزير خارجيته إسلك ولد إزيد بيه إلى غامبيا، محملا برسالة خطية سلمها الجمعة 22 – 04 – 2016 إلى الرئيس الغامبي يحي جامي.
وتأتي زيارة ولد إزيد بيه لغامبيا على وقع أزمة يعيشها هذا البلد بعد التظاهرات التي عرفتها البلاد الأسبوع الماضي، واعتقل بعدها عدد من قادة المعارضة توفي ثلاثة منهم في المتقل.
وبدأت التظاهرات خلال وجود جامى في تركيا للمشاركة في القمة الـ13 لمنظمة التعاون الإسلامي، حيث قطع زيارته وعاد لبلاده التي يحكمها منذ العام 1994، ويحضر للترشح لمأمورية خامسة.
وهدد جامى بعيد وصوله إلى بلاده المتظاهرين، ووصفهم بالكلاب، واتهمهم بتهديد الأمن والاستقرار، ودعا مواطني غابيا لرفض الاستسلام لمن يقفون في وجه استقرار إفريقيا وتنميتها.
وأعلن الأمين للأمم المتحدة بان كي مون عن شعوره بالفزع، جراء التقارير التي تحدثت عن وفاة العضو القيادي في الحزب الديمقراطي المتحد في غامبيا سولو ساندينغ واثنين آخرين من أعضاء الحزب أثناء احتجازهم.
كما دعت الأمم المتحدة إلى فتح تحقيق سريع ومستفيض ومستقل في ملابسات وفاة المعارضين الثلاثة، فيما طالبت الولايات المتحدة غامبيا باحترام التزاماتها