صندوق الإيداع والتنمية Cdd غياب تام عن مشهد التضامن والتآزر مع الأسر المتضررة جراء الأمطار الأخيرة
وكأنه صندوق أجنبي لاعلاقة له بما يجري علي هذه الارض، جميع أجهزة الدولة تدخلت رغم تفاوت الإمكانيات لأن الظرفية تستدعي نفيرا عاما وتلك كانت توجيهات فخامة رئيس الجمهورية السيد: محمد ولد الشيخ الغزواني والتي اكد عليها أكثر من مرة معالي الوزير الأول السيد: محمد ولد بلال.
غير أن صندوق الإيداع والتنمية وتواصلا لمعاناته القديمة التي جعلته أقرب الي الإفلاس والعجز لم يحرك ساكنا.
فكان يمكن أن يتدخل بمنح قروض بسيطة وميسرة للأسر المتضررة وهو ماكان سيكون له الأثر البالغ في التخفيف من معاناة تلك الأسر.
يمكنه تكليف إداراته الجهوية بالتشاور مع السلطات المحلية بعملية جرد للأسر المتضضرة ولكنه لم يفعل. والسبب انه الآن بمثابة شجرة خاوية علي عروشها، فقد نضبت مصادره بسبب تقديم قروض بمئات الملايين لوجهاء لن يعيدوها – علي الأقل في الوقت الراهن-.
يجب علي الدولة إعادة تفعيل هذه المؤسسة حتي تساهم في المجهود الوطني لمكافحة الفقر وتحسين مستوي المعيشة وخلق مشاريع مدرة للدخل.