بلدية تفرغ زينة رؤية شمولية لتجسيد اللا مركزية خدمة للمواطن
شكل العام المنصرم مرحلة هامة من تاريخ بلدية تفرغ زينة وذالك من خلال حجم الإنجازات التي تحققت فقط خلال العام المنصرم وفي خضم المقاربة التشاركية التي تم اعتمادها من أجل تحقيق أهداف التنمية المحددة ضمن التوجهات الكبرى، تم مؤخرا إستعراض الإنجازات بالمعطيات والأرقام الواضحة وكذالك أهم الأنشطة التي قامت بها البلدية لتقريب خدماتها من المواطنين، خصوصا في مجال التوعية والتحسيس ضد مخاطر انتشار فيروس “كوفيد19″، وتوزيع المعدات والأدوات الضرورية لحماية المواطنين، والوقوف مع المعوزين منهم وتقديم مختلف أشكال العون، إضافة لمواكبة المواطنين في مختلف مجالات الإنتاج. وشملت حصيلة العام المنصرم المجهود البلدي في مجال التدخل لصالح المرضى، وتقديم العون للحالات الخاصة وذلك من خلال توزيع معونات مادية ولوجستية لنزلاء عدد من المستشفيات والمراكز الصحية. وقد استفادت المساجد والمحاظر من الدعم البلدي خلال العام المنصرم، واستعرض التقرير مجالات التدخل والجهات المستفيدة خلال الـعام 2020، إضافة لعمليات توزيع الإفطار على الصائمين. ولم تغفل البلدية خلال العام الماضي دعم الجمعيات والمنظمات الأهلية، والتي كانت من أبرز المستفيدين، إضافة إلى الدعم الدائم لتشجيع مختلف الأنشطة الرياضية والشبابية في المقاطعة. واستعرض التقرير بالتفصيل المشروع النموذجي الذي اعتمدته البلدية لمواكبة المدرسة الجمهورية التي أعلن عنها فخامة رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني، والذي تضمن الدعم المادي والمعنوي، وتنفيذ برامج لدعم قدرات التلاميذ وتحفيز المدرسين. وكان لبلدية تفرغ زينه خلال العام المنصرم دور رائد في مجال دعم نفاذ المواطنين إلى الحالة المدنية، وتناول التقرير أهم مجالات التدخل البلدي في هذا المجال. وقد قدم التقرير خلاصة للعمل البلدي في مجال تزيين الشوارع وتنظيفها، وإبراز الوجه اللائق بعاصمة البلاد من خلال عمليات الترميم الواسعة، وغرس النخيل، وتزيين الساحات والمباني العمومية. وختم التقرير بتقديم عرض مفصل لأهم مجالات التعاون والعلاقات العامة التي قام بها عمدة البلدية خدمة لسكان المقاطعة، والتي شملت تعزيز وتطوير العلاقات مع هيئات أممية هامة، وتفعيل التعاون في مجالات متنوعة مع عدد من الدول والمنظمات الصديقة.