كالعادة أعطيت القوس لباريها وسلمت القياد لمن هو اهل لها وأعترفت ولاية أترارزة بكل أطيافها أن زيارة من هذ الحجم لابد لها من رجل بذالك الحجم، وليس لها سوي الوجيه السياسي والشخصية المرجعية محمدن ولد حبيب الرحمن.
وهذ ماتم بلإجماع في إجتماع اطر الولاية وأعيانها الممهد للزيارة المرتقبة لفخامة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني مطلع الشهر المقبل للولاية.
لاشك انه بهذ الإختيار ستكون الزيارة مميزة والإستقبال في حجم الضيف والظروف مناسبة لكل الضيوف ، وستكون بإذن الله زيارة موفقة نظرا لإجتماعية الرجل ومكانته الروحية وعلاقاته الواسعة بالجميع التي يطبعها الإحترام والسعي في خدمة الآخر، ستأتي الوفود مستقبلة من كل مقاطعات الولاية وجميع قراها .
سيدرك فخامة رئيس الجمهورية أن شيئا مميزا قد طرأ في طريقة الإستقبال وحفاوته وسيشاهد بنفسه ولاية متحدة جاءت فقط لترحب به وتقول له بلغة الإنسجام والتناغم :” حين يتولي محمدن ولد حبيب الرحمن الإشراف علي إستقبالكم فإن حدثا مميزا سيكون”.
لقد وفقت اللجنة بهذ الإختيار الذي اثلج صدور الجميع وتخطي صداه ولاية اترارزة لأن الرجل من طينة الكبار الذين يدركون حجم المسؤوليات وجسامتها وخاصة حين تتعلق بإستقبال فخامة رئيس الجمهورية السيد: محمد ولد الشيخ الغزواني.
بقلم / باب اندكسعد