عنوان وحيد لعمل كبير ” ميناء الصيد التقليدي بنواذيبو ومحمد فال ولد يوسف
حين أعلن فخامة رئيس الجمهورية السيد: محمد ولد الشيخ الغزواني عن برنامجه الإنتخابي نال ثقة الشعب علي أساس تطبيقه، وتعهد فخامته أيضا بتنفيذه . وهكذ بدء رئيس الجمهورية ينتقي ويختار من أبناء هذ الشعب من يستطيع مسايرة طموحه والوفاء بإلتزاماته.
ومن الطبيعي أن تكون بعض الإختيارات في محلها وبعضها الآخر يحتاج للمراجعة.
غير أن الإجماع الذي حصل عند تعيين محمد فال ولد يوسف كان علامة مميزة في مسيرة الرجل ، ليس فقط بسبب ماضيه الوظيفي وشفافيته في التسيير، ولكن أيضا بسبب المباشرة في تحول جذري لميناء خليج الراحة بنواذيبو.
نعم لم يترك ولد يوسف الوقت يضيع فقد أدرك أن قافلة الإصلاح تسير بالتزامن فبدء يستغل خبرته ويوظف تجربته الغنية غير مستأثر بالقرارات بل مشاركا للجميع فهو يدرك أن أهل مكة أدري بشعابها.
وبالفعل بدي جليا أن ميناء الصيد التقليدي قد أخذ يتغير ليس فقط علي مستوي البني التحية بل تم تحديث كافة النظم والقوانين الداخلية التي من شأنها مواكبة التحول الجديد، أيضا تمت تسوية أوضاع العمال حتي لاتكون إنطلاقة المشروع متعثرة.
محمد فال ولد يوسف يدرك أيضا أهمية العمل النقابي فتواصل مع كافة النقابات وصاروا جزء من العملية فقد لاحظوا أن شيئا تغير الي الأحسن.
لم يهمل ولد يوسف دور المهتمين بقطاع الصيد التقليدي فتمت مناقشة جميع المشاكل وإقتراح حلول تضمن السير المضطرد لعملية تشاركية قوامها ” المصالح المشتركة.
ولأن طموحه كبير كالعادة فقد جعل إسم ميناء الصيد التقليدي ” خليج الراحة” مدرجا علي لائحة أكبر المنشئات الإقتصادية في المدينة بعد أن عاش ردحا من الزمن بأسماء لاتليق لعل ألطفها: سوق السمك.
شراكات ميناء خليج الراحة تجاوزت نطاقه العملي فالتفكير كبير وطموح محمد فال ولد يوسف أكبر ، فقد دخل الميناء في شراكة مع المندوبية الجهوية للحماية المدنية في إنواذيبو، وكذالك منطقة نواذيبو الحرة والبلدية.
تحول يذكر لولد يوسف فيشكر عليه وإن كان دافعه في ذالك طواعيته لنداء الضمير وخدمة الوطن، الا أنهم قليلون من يدركون تلك الامور فيعتقدون أن تعيينهم تشريف وليس تكليف.
لقد نجح لحد الآن محمد فال ولد يوسف ولم يخيب أمل فخامة رئيس الجمهورية في إختياره ولازال بنفس الإصرار والبذل والعطاء.
ومع ذالك ستبقي فئة عاثت لعقود فسادا في هذ الميناء ستبقي تترصد وتحاول التشويش وهذ طبيعي لكل أعداء الجدية والنظام والشفافية في التسيير، فسيعتبرون كل مصلح عدوا لهم ومستهدفا لمصالحهم القائمة علي النهب والهدر.
فلا تكترث وواصل الدرب ولاتنصت الا لواجب الوطن وأمل فخامة رئيس الجمهورية عندها فقط ستنتهي المهمة كما خطط لها وسيذكرك التاريخ في رفوف بعض كتبه ولن تنساك ذاكرة المجتمع وستحكي عنك أجيال المستقبل بكل ود وتقدير ، “سيقولون ذات يوم مر من هنا رجل”إنه محمد فال ولد يوسف.