لسنوات ظل موقع بلوار ميديا قبلة لكل باحث في الذاكرة الإعلامية بإعتباره حاضنة تؤرشف كل الأحداث الوطنية سواء كان ذالك من إنتاجه الصرف أو عن طريق المواكبة المباشرة والتسجيل الذي لايهدف من ورائه الا ليكون قناة معرفية تحتفظ للآخر بحق الملكية والشعار .
وبالفعل صار هو الرقم واحد لكل متابع يريد ان يكون في الصورة وإن شغلته ظروف الحياة الكثيرة.
غير أن أعداء النجاح كثر والمتربصين ببلوار ميديا أكثر ، وبالفعل رأت التلفزة الموريتانية أن متابعي مواقع بثها المباشر في تراجع ولم تدرك أن ذالك قد يعود لأسباب فنية وعدم إنتظام فقررت أن تحجب موادها عن المشاهد عن طريق حرمان بلوار ميديا من نقل برامجها أو تسجيلها في إعلان صريح منها بالهزيمة أمام موقع لايمتلك حتي ثلث معداتها ودعمها .
ولكنه يمتلك إرادة البقاء وعزيمة الجودة والحرص علي جعل المواطن في قلب الحدث وبأقل الوسائل.
سيبقي بلوار ميديا شامخا في سماء الإعلام المحلي وسنري هل سيزيد هذ القرار من متابعي قناة الموريتانية ؟!