قراءة في عودة الجنرال ولد بيده الي القيادة الميدانية والوحدات
جاء تعيين الجنرال حماده ولد بيده علي رأس القوات الخاصة تلبية لرغبات الواقع وحاجة المؤسسة العسكرية، إضافة الي كونها في المقام الأول كانت مطلبا شعبيا نظرا لتكوين الرجل الإستثنائي والذي إندمجت فيه القيم والشهامة والشجاعة مع ثوابت المؤسسة العسكرية.
واليوم وبعد فترة قضاها ملحقا عسكريا في بروكسيل “ولحاجة في نفس يعقوب” ، يعود لخدمة وطنه ومن مركز قيادي حساس كأنما خلق ليتناسب مع شخصه وقدراته.
لقد أبانت المؤسسة العسكرية بقياداتها الحالية أنها تسير بخطي متبصرة وتنتقي علي أسس الكفاءة والتجربة والحنكة دون أن تغفل الجانب الإجتماعي الذي أيضا يشكل مرجعية قوية لولد بيده ، وهنا لن أتحدث عن خصائص محيطه الإجتماعي فكل موريتانيا تعرف مكانة أهل بيده عبر التاريخ.
فهنيئا للمؤسسة العسكرية بهذ الإختيار الذي كان بمثابة العودة الي جادة الصواب.