أخبار عاجلة

لكل فارس كبوة، فهل سقط ولد الغزواني قبل أن يصعد؟(كاتب صحراوي ينتقد ولد الغزواني )

جميل أن تكون “الصحراء الغربية” ورقة بالحملات الإنتخابية، فتلك علامة على الأهمية التي يوليها “الخلطة” لقضية الجار و الشقيق “المحتل”، و لكن أن تصبح “امارة لسيبة” و التطفل فذاك أمر مرفوض جملة و تفصيلا أيها المرشح الموريتاني مهما يكن وزنك و سيرتك و حتى حظوظك.

📍الاخ ولد الغزواني، إن الشعب الصحراوي الذي وصفته بين “هوك و هوك” لم يلجأ لموريتانيا إلا لأنه يرى فيها الجار الاخ، الذي نتقاسم معه جمال الثقافة، و حسن الجوار، فلا تكبر من أهمية الوثيقة لتجعل منها جدار يفصل الروابط و يقسم الإشتراك.

📍الأخ ولد الغزواني، ما دامت الدولة التي تريد بلوغ رئاستها تلتزم الحياد الايجابي من ملف الصحراء الغربية، فكان من الأجدر بك أن تلتزم “زين الشور و لكياسة” في التعاطي مع الملف، و انت تكون خير خلف لسلفكم ولد عبدالعزيز.

📍الأخ ولد الغزواني، شخصكم ذكر الصحراء الغربية، قبل أن يذكر عبارة “بلد ثاني”، فالأخيرة كان من الأفضل تجنبها لأنه مجال لذكرها ما دامت التسمية واضحة، فالبلد الثاني الذي ذكرت يتناغم سياسيا في الصحراء الغربية مع الجزء أو الأرض المحتلة.

📍الأخ ولد الغزواني، نقدر شخصكم و نحترم سيرتكم و نثمن علاقة الجمهورية الصحراوية و الإسلامية الموريتانية، غير أن احتقار الشعوب و الدوس على كرامة مواطنيها لا مكان له و إستغلال وضعهم في “متجر السياسة”، تسقط عنده كل القيم و تنصهر الأدبيات.

📍الأخ ولد الغزواني، نود تنبيهكم أن المرشح ولد مولود الذي ينافس شخصكم في الاستحقاقات قد أكد قبل أيام خلال حملته، على ضرورة البحث في حل لقضية الصحراء الغربية، بخلاف شخصكم الأخ محمد الذي ركز على الفرع و تخطى الأصل.

📌 و اخيرا الاخ المرشح محمد ولد الغزواني، نود أن نذكرك شخصكم المحترم أن موريتانيا ساهمت في احتلال وطننا السليب و تشريد شعبنا و نريد طي تلك الصفحة السوداء، كي نتخطى صفحات الماضي الملعون، ف بالله عليك لا تكن مجدد خلاف الإخوة الجيران.

🔹و ستظل بلاد شنقيط و أرض المرابطين، علامة معزة و وسام أخوة، نكن لها و لأهلها الخير و المحبة و نتمنى لهم التطور و الأمن و الإستقرار.

الشيخ لكبير مصطفى سيدالبشير.

اتصل بنا على: 43409999 - 36676969 - 20301515

شاهد أيضاً

الوجيه اعل الشيخ اسويدينا يعزي السيدة الأولي في وفاة والدها

بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره تلقيت نبأ وفاة الوالد والدييلوماسي والوزير السابق فاضل ولد الداه …