أسماء منت محمد الأمين ولد الحسين ، كأنه لم يمت فكل خصاله أودعها إياها

حين ترجل محمد الأمين ولد الحسين الي مثواه الأخير ، كان الحديث فقط عن خصال غابت ومكارم إختفت وإنفاق عدم، وأخلاق إندثرت، نعم لأنه كان كل تلك الصفات مجتمعة وأكثر.

غير أن محمد الأمين كان نبيها وحذقا فطنا فأورث تلك الصفات الي أبنائه فتفرقت بينهم مكارم الاخلاق .

الا أن إبنته أسماء أبت الا تأخذ من كل تلك القيم، فجاءت نسخة طبق الأصل من الوالد رحمه الله.

حين تجالسها تلتسم أدبا ، حياء ، تواضعا، وفوق كل ذلك حفظا للعهد الذي عاش عليه والدها محمد الامين ولد الحسين.

تتذكر فعل الخير في وقته وتبحث كما كان يفعل هو عن المحتاجين ، تفكر تفكير الكبار وتسير علي نهج صعب ولكنها إستطاعت أن تستقيم عليه.

بالعفة والكرامة والعفوية والقناعة تدير أسماء منت محمد الأمين ولد الحسين يوميات حياتها، شأنها في ذلك شأن المؤمن الصبور المحتسب القانع بما قسم له.

بمستوي تعليمي متميز وقيادة مبادرة سياسية داعمة لرئيس الجمهورية السيد : محمد ولد الشيخ الغزواني تحاكي الحياة العملية ولكنها لم تصل بعد.

نتمني ان نشاهدها في مرافق خدمية هامة عندها سنقول شكرا بكل ماتحمله الكلمة من معني ،شكرا لعدالة السماء التي أنصفت كبرياء إمراة وحققت طموح فئات كبيرة وهشة.