بناء على دراسة شاملة لأوضاع البلد، وحاجته إلى التناوب الديمقراطي السلمي و انطلاقا من نتائج الاتصالات والمشاورات الواسعة التي أجريتها مع مختلف الأطياف السياسية والقوى الحية في البلد، والتي كانت مثمرة للغاية، فقد قررت اتكالا على الله العلي القدير، وثقة في الشعب الموريتاني الأبي، أن أترشح بصفتي مترشحا مستقلا، للاستحقاقات الرئاسية المقبلة، وسأعرض رؤيتي لمشاكل البلد وطرق علاجها خلال حفل اعلان الترشح الرسمي الذي سينظم في غضون الأيام القليلة القادمة. وبهذه المناسبة فإنني أتوجه إلى كافة الموريتانيين أحزابا، ومجموعات، وشخصيات، وأفرادا، لمؤازرتي ودعمي من أجل موريتانيا ورفاهيتها ومستقبلها. والله الموفق .