المهندس العربي ولد لحسن يستعرض أهم الظروف التي واكبت إنطلاق توزيع الأعلاف بولاية تكانت
إنطلقت اليوم رسميا عملية توزيع الأعلاف علي المنمين بولاية تكانت وذالك بإشراف والي الولايةد/ المخطار ولد حند والسلطات المحلية والعسكرية وكذالك المندوب الجهوي لمفوضية الأمن الغذائي إضافة الي ممثل عن مفوضية الأمن الغذائي منتدب لهذه العملية.
وفي إطار مواكبة الموقع لهذه العملية إلتقينا بالمهندس الشاب / العربي ولد لحسن الذي إستقبلنا بصدره الرحب وأجاب مشكورا علي أسئلة مراسلنا في ولاية تكانت. السيد العربي ولد لحسن بإعتباركم مشرفين تم انتدابكم لإنجاح هذه العملية ماهي أبرز الخطوات التي قمتم بها في هذ الصدد؟
ج/ أولا اشكركم علي هذه السانحة حتي أجعل المواطن والرأي العام في الصورة الحقيقية لهذه العملية. ولتصحيح بعض المفاهيم فإننا لسنا مشرفين علي هذه العملية بل نحن جزء من فريق عمل عهد اليه الإشراف الفني ومتابعة هذه العملية ، بدء بالسلطات الإدارية والمحلية والأجهزة الأمنية والعسكرية والمندوب الجهوي لمفوضية الأمن الغذائي وحتي لجان أهلية فهي عملية تكاملية يشارك فيها الجميع كل من موقعه.
غير أن مفوضية الأمن الغذائي وحرصا من المفوض حمدي ولد محجوب علي سلاسة التنفيذ ونفاذ الخدمة الي من يهمهم الأمر كانت أوامره صارمة في هذ المجال حيث تم إيفاد بعثات الي كل المناطق المستهدفة لمواكبة العملية ، وفي هذ السياق يندرج تواجدنا في ولاية تكانت.
اما بخصوص سؤالكم الثاني فقد كانت تدخلاتنا علي مستويين: -أولا: التنسيق مع السلطات الإدارية والمنسق الجهوي للمفوضية بغية التحضيرالجيد لإنطلاقة مميزة تستجيب لحجم العملية والآمال المعلقة عليها.
فقمنا بزيارة جميع المقاطعات والبلديات وتمكنا من فتح نقطة بيع في كل بلدية إطافة الي نقطة بيع رعوية في اكرف الخير، وفي كل هذه النقاط تم التعاقد مع بائع للعلف بضمانات من العمد كما أستأجرنا أماكن للتخزين وتشكيل لجان محلية لتسيير العملية. كل هذ العمل بحمد الله تم بالتزامن مع إستقبال الكمية المخصصة الولاية وفي المقابل الشحن الي كل نقاط البيع.
س/ المهندس العربي ولد لحسن: بدأت العملية اليوم وطبعا ستكون هناك شكاوي كيف ستتعاملون مع تلك الشكاوي؟
ج/ طبعا في كل عمل بشري نواقص ومع ذالك فإن جميع الإحتمالات مطروحة ولن يكون هناك تساهل سواء تعلق الامر باخطاء فنية أو أخري مدبرة فالعملية مراقبة من أعلي سلم في هرم السلطة “فخامة رئيس الجمهورية” مرورا بكل اللجان المشكلة لهذ الغرض وبالتالي فلامجال للتلاعب بلوائح المنمين ولاحتي الحصص المخصصة بحسب أعداد رؤوس الثروة الحيوانية.
وهنا أريد ان اطمئن المنمين في مختلف مناطق الوطن بأن فخامة رئيس الجمهورية يسهر شخصيا علي مواكبة العملية ولامجال فيها لغير الشرفاء من ابناء هذ الوطن. س/ هل وجودكم هنا مرتبط بهذه العملية فقط ؟ ج/ وقد تشاهدونني في مكان آخر ، فنحن جاهزون لخدمة الوطن ومن اي مكان تراه مفوضية الأمن الغذائي مناسبا لقدراتنا وكفاءاتنا.