بلدية بابابي تتخذ إجراءات إستباقية لدعم الأهالي في مواجهة فيروس “كورونا” المستجد
بحكم موقعها الجغرافي وتأثرها المباشر بغلق الحدود مع الجارة السنغال نتيجة توقف كل الأنشطة والمبادلات التجارية التي كانت تشكل مصدرا من مصادر الدخل لغالبية سكانها.
لم تتأخر بلدية بابابي في الوقوف الي جانب المواطنين من أجل التخفيف من وطأة الإجراءات الإحترازية التي أقرتها الحكومة في هذ المجال.
العمدة : با عبدالله قام بإنشاء صندوق محلي لجمع التبرعات من أجل التضامن الكامل مع السكان ريثما تجد تدخلات الدولة نفاذها الي المواطنين.
الصندوق المحلي الذي أنشأته بلدية بابابي كان حاسما في نشر الوعي الصحي ومنذ البداية ، حيث إستشعر الناس خطورة الوباء وضرورة الوقاية عبر سلم من إجراءات النظافة تكفلت به فرق ميدانية وعلي نفقات البلدية.
إضافة الي توزيع مساعدات تمثلت في بعض المواد الغذائية علي غالبية الأسر الأكثر فقرا في المقاطعة، عبر تصنيف إعتمدته لجنة الصندوق ،وهي إجراءات ثمنتها الساكنة وجعلت الشعور بثقافة تحدي الوباء هو المسيطر ، إضافة الي العمل بوطنية من خلال التبليغ عن كل المتسللين الذين لم يحترموا الإجراءات الوقائية التي أقرتها الحكومة.
لقد كان قرار العمدة با عبدالله وحيدا وإستثنائيا في كل بلديات الوطن فلم يقف ينتظر تدخلات الدولة لأن الظرفية والجائحة كبيرتين ولاتحتملان التأخير.