مواطنين سنغاليين يعبرون النهر وسط تغافل تام من السلطات الأمنية في بوكي وبابابي
مع ان السنغال اعلنت حالة الطوارئ بسبب تفشي وباء كورونا واصبحت بؤرة عالمية للوباء.
رغم كل ذالك لازالت حدودنا معها مهملة ونقطة عبور لكل من تعذر عليه العبور من روصو .
بوكي وبابابي حيث الرقابة الغائبة تماما فمتي اراد أي سنغالي العبور ماعليه سوي إنتظار غياب الشمس حيث لا رقيب سيمنعك ولاسلطة ستردعك.
وأنا أكتب هذه الأحرف أشاهد بعض الوافدين الجدد الذي سيقضون بعضهم يومهم هنا في هذه المقاطعة التي تقع علي ضفاف النهر وقد يعودون مساء إلي السنغال دون ان يتم حجرهم او فحصهم.
فأحذروا من هذه الفجوة وأعلموا أنها شاة بفيفاء .
# سيدة تشتري بعض الأغراض لشقيقتها في السنغال والتاجر يسألها كيف ستريلين لها الأغراض والحدود تم إغلاقها، فتجيب عندما يعود إبني من الرياضة وبعد صلاة المغرب سيتكفل بذالك.
# شابة في مقتبل العمر تحضر اليوم لقضاء بعض الوقت مع صديقاتها والغريب أنها حضرت في عبارة تقليدية وستعود مساء ربما ليس في نفس العبارة فالعبارات كثر والحدود غير مراقبة بالمرة .
والغياب الأمني هو سيد الموقف، فأخذروا من هذه البوابة السائبة والتي تمتد علي طول الحدود بين بوكي وبابابي وقد تطول لتصل غورغول وكيدي ماغه.