وأشرقت شمس التفاني والإخلاص للوطن من جديد بتعيين الكفاءة الوطنية : سيدأحمد ولد الرايس
بعد طول إنتظار أخذت سكة التعيينات طريقها الصحيحة وبرهنت أنها بالفعل تتأني قبل أن ترتجل وتنتقي قبل أن تجامل .
فبادرت بتصحيح المسار وكان أول الغيث تعيين الرجل الأنسب لكل منصب، والرجل الأجدر بكل ثقة والرجل الأمثل لأن يمثل، إنه بإختصار موريتانيا مصغرة بكل فئاتها وتطلعاتهم، إنه الوزير سيدأحمد ولد الرايس .
الذي يجسد تعيينه اليوم علي رأس إدارة ميناء الصداقة توجها جديا في إستغلال الخبرة من أجل المردود وإعتبارا لمجموعة إجتماعية وازنة.
لقد شغل ولد الرايس عدة مناصب منها : وزير التجارة ، وزير المالية والإقتصاد ، ثم محافظا للبنك المركزي الموريتاني وفي كل مرة كان يثبت انه الرجل المناسب في المكان المناسب من حيث التسيير والجدية والإنضباط والشفافية.
لتتوج كل تلك المجهودات بمدير عام مساعد لحملة المترشح آنذاك للرئاسة والرئيس الحالي محمد ولد الشيخ الغزواني .
ويتدرج الرجل بعلو همته والحاجة اليه في اي طيف سياسي فيتم إختياره امينا تنفيذيا للحزب الحاكم. فهنيئا له علي هذ التعيين المستحق وهنيئا للإدارة به .