تكاليف الرفع المجاني(العيطة اكبيرة والميت فار) قصة رفع لم تكتمل في مركز تكنت الصحي
يبدو أن الراي العام المحلي قد إبتلع قضيةالرفع المجاني بالمقلوب وبدأ في إشاعتها قبل أن يتبين فيها الخيط الأبيض من الخيط الأسود.
مركز الإستطباب بتكنت لديه حالة تحتاج الرفع الي العاصمة نواكشوط، إستعد أهالي المريض لركوب سيارة الإسعاف وهم يرددون شكرا فخامة رئيس الجمهورية والشكر موصول لمعالي وزير الصحة نذيرو ولد حامد علي هذه الخطوة الجبارة.
فرحة أفسدتها عبارة الطبيب : وينهي فظت كزوال السيارة.
إندهش المريض قبل المرافقين وهم يرددون ” يبدو أنك لم تطلع علي قرار الوزير الأخير الذي شغل الناس، فقاطعهم الطبيب: ذالك القرار لايعني المراكز الصحية بل فقط المستشفيات في عواصم الولايات .
وهنا يبرز السؤال الأهم لماذا عواصم الولايات؟ ولماذا تحرم المقاطعات والبلديات والقري وهم أحوج من سكان الولايات ؟.
ولماذا لم توضح الوزارة هذ الإستثناء في مقررها ؟ أم أنه كان بغرض الإستهلاك الإعلامي كغيره من الإجراءات التي يفهمها المواطن لحد الساعة؟