مهما حاولت خفافيش الظلام فتاريخ موسي ولد الصوفي والأوفياء ناصع لاتدنسه المكائد ولاتلطخه الدسائس
وكالعادة يخرج أعداء النجاح خفية وفي دياجي ليل مظلم متسللين الي العنوان الخطأ الذي لاشبهة فيه متوهمين أنهم يستطيعون النيل من نصاعة وتاريخ شخص لايكون رده عادة الا من خلال ماقدمه لهذ الوطن.
حادثة تمزيق الصور التي إستهدفت المقر المركزي لأوفياء الوطن الذي يرأسه الأخ : موسي ولد الصوفي لم ينتبه أصحابها الي ماضي الرجل السياسي الذي دعم وبكل جد وإخلاص الرئيس الحالي : محمد ولد الشيخ الغزواني خلال الإستحقاقات الرئاسية الأخيرة . فشكل خلايا عمل داومت في مقر الأوفياء تتوزع علي مختلف الامور الفنية من تسجيل وتوجيه .
هذ فضلا عن الحضور الدائم والحشود الجماهيرية التي واكبت كامل برنامج ومهرجانات الرئيس محمد ولد الغزواني.
ولأنه رجل قناعات ومواقف وطنية إستطاع أن يشق لنفسه طريقا معبدا رسم ملامحه وحدد أهدافه بنفسه وأشرف عليه حتي ملأ إسمه الدنيا وشغل الراي العام الوطني ، فمن الطبيعي أن يحاول البعض النيل من شرف مقصده ونبل همته ولكن هيهات أن يدنس ذالك مثقال ذرة من صورة إرتسمت لموسي ولد الصوفي داخل وجدان كل موريتاني مخلص.
فلاتكترث لمايحاك وواصل علي درب الإخلاص والوطنية الذي بدأت ولاتحكم غير سلطان الضمير والواجب ، ولاتبتعد عن فضائل الأخلاق والتربية التي زرعت فيك منذ الصغر وكن كما كنت خير سفير لأسرة يشهد لها الجميع بكرم المحتد ونبل الخلق.