شركة المياه تستعين بمكتب تونسي بعد فشلها في تسيير مرافقها العمومية
مرة أخري تتجد معاناة الشركة الوطنية للمياه SNDE مع التسيير ويظهر عجزها حتي في تسيير مرافقها العمومية ، وهكذا تبدأ رحلة جديدة من إستنزاف موارد الشركة كضريبة لضعف الإدارة وغياب الكفاءات.
إنتداب مكتب تونسي وبمبالغ خيالية لاتتناسب مع دخل المؤسسة ربما فقط من أجل الحصول علي عمولة مبررة ، وهكذا بدأت مرحلة جديدة من تكوين أطر شركة المياه .
تكوين يستغربه البعض ولايعتبره سوي تبرير لفشل ينخر شركة المياه.
وبطبيعة الحال فإن جميع معاملات الشركة الرقمية ستتوقف في إنتظار تكوين طوقهما في دورات تكوينية علي برنامج سيحل محل برنامجها القديم الذي لا يتحمل ولوج أكثر من 150 فرد لشركة فاق عدد مشتريكيها المليون شخص.
وبهذه الخطوة فإن جزء من مداخيل الشركة ستذهب لجيوب أجانب قد لايكترثون كثيرا لسلامة البرامج ولاسريتها ولا حتي تحصينها.
في توجد في موريتانيا أدمغة كان بإمكانها القيام بنفس الدور وبحس وطني .
فهل نضمن نجاح اطر الشركة الفاشلة SNDE في التجربة الجديدة ، أم أنها لمجرد الإستهلاك فقط ؟