المفوض المراقب سيدي ولد باب الحسن : بعيون التجرد والحياد والموضوعية
قد يغفل الكثير عن بعض الحقائق والأعمال الكبيرة التي يقوم بعض جنود الخفاء المخلصين لهذ الوطن. المفوض المراقب : سيدي ولد باب الحسن واحد من أولئك القلائل الذين لن نتمكن من حصر مناقبهم ولاعد خصائلهم ليس علي المستوي الإداري والعملي الفني بل علي الصعيدين الإجتماعي والسياسي .
نعم لقد زاوج الرجل بين خدمة الوطن التي تفرض اليقظة والحرص والعين الساهرة وبين التجربة التي تراكمت عنده منذ إنخراطه في سلك الشرطة، لتولد تجربة قوامها اللباقة والحنكة والوطنية بلا مزايدة. ورغم حساسية الوظيفة ودقة الظرفية التاريخية التي يشهدها العالم بأسره وبلادنا بصفة خاصة فقد ظل سيدي ولد باب الحسن صافيا من كل الشوائب التي عادة ماتصاحب من يتقلدون مثل تلك المناصب.
وهكذا كانت حماية الحوزة الترابية وإشاعة جو السكينة هدفان تكفل ولد باب الحسن بتوفيرهما لكل مواطن علي اديم هذه الأرض الطاهرة.
إن جميع الإستراتيجيات الأمنية التي أتبعت في العشرية الأخيرة كانت معالم مدير الأمن السياسي فيها واضحة وجلية من حيث الخطط والمتابعة لأنه يدرك جسامة الأخطار التي تحدق بوطن تتكالب عليه المكائد محاولة ضربه حتي في وحدته الوطنية.
ليس سيدي ولد باب الحسن بذالك الرجل الذي يحاول بعض أعداء النجاح والتميز تسويقه ببعض الشائعات التي تتنافا مع ثقافته ونشأته التي كان قوامها : الدين والوطن .
اما علي المستوي الإجتماعي فقد ظل حصنا منيعا وأسدا يذود عن كل فئات مجتمعه متصديا لكل محاولات الشرخ التي حاولها بعض الحاقدين . نعم لقد فعل كل الممكن ولكن في سرية تامة لأن سلطان الواجب وقوة الضمير هما من يحرك قيم الرجل وليس التباهي والمن .
وسيذكر التاريخ رغم كل محاولات التشويه وفي صفحاته التي لن تندثر ان رجلا عظيما خدم ذات يوم وطنه وستتدارس أجيال المستقبل أن ولد باب الحسن كان وبعبارة أخري: الحق- الضمير – الإستقامة – وحب الوطن.