محمد محمود ولد دمب با: يد الخير التي صنعت الفرق وتجاوزت حدود لعصابة وكنكوصة

حين نتحدث عن السيد محمد محمود ولد دمب با فإن الحديث يتجاوز العمل الإداري والوظيفة كما يتجاوز حدود الجغرافيا لمقاطعة كنكوصة وولاية لعصابة .
فأذرع الخير للرجل ونظرته الوطنية المنصفة جعلت منه قبلة تحتضن كل ذي حاجة وعوز دون أن يكون للجهوية تأثير في حياة الرجل.

فمحمد محمود ولد دمب با له خصوصيته التي إكتسبها من تربيته الدينية والإجتماعية فجعلته نموذجا في التعاطي مع الآخر ، فكسب التعاطف وتجمعت حوله القلوب فصار عن غير قصد رقما صعبا في السياسة المحلية علي مستوي ولاية لعصابة وقوة ضاربة في مقاطعة كنكوصة.

هذا فضلا عن جيوب هامة في العاصمة انواكشوط وبالتحديد في أحياء الترحيل حيث تواضعه وإنفاقه في السر.

لقد تغيرت الخارطة السياسية للبلد في العشرية الأخيرة وهكذا كان لتراكمات عمل محمد محمود ولد دمب با الدور الحاسم في تصدره للمشهد السياسي علي مستوي لعصابة.

ولأنه شخص تكنوقراط وصاحب كفاءات علمية فقد أدار كل الوظائف التي اسندت له بكفاءة ونزاهة وليس آخرها إدارة النقل البري.

فعلا تحتاج موريتانيا في ظرفيتها الحالية أشخاصا مثل ولد دمب با الذي ظل دوما يرفع شعار : أنا مواطن مخلص وأتشرف بخدمة بلدي من أي منصب يسند الي.
فهنيئا لولاية لعصابة بمثل هذه الشخصية الوطنية والكفاءة العملية والثروة السياسية التي أثبتت مكانتها في الرئاسيات الأخيرة.

فلاش انفو