منذ وصول الوزير الأول الحالي المهندس :يحي ولد حد أمين الي رئاسة الحكومة والجميع يتحدث عن تصفية حسابات تطبع علاقة الرجل بكل من يرفض الخنوع والتذلل لرغباته السياسية بما في ذالك تخلي البعض عن خياراتهم السياسية التي يكفلها لهم الدستور سواء عن قناعة أو عن طريق وسائل الضغط والإكراه وما أكثرها.
ومن ناحية أخري وفي الجهة المقابلة فإن الرجل إتجه صوب أنصار الخصوم ليتساقطوا أمام خططه وأكثرهم حظا من سلم من مخالب مفتشية الدولة (يده التي يبطش بها) .
ليجد بعض صغار الوزراء أنفسهم محسوبين علي تحالف يحي ولد حد أمين ؛ناهيك عن بعض وزراء جهته الذين يدرك الرجل أنه مهما فعل لن يستطيع أن ينال منهم وهكذا وفي ظل هذه الصراعات التي لاداعي لها أصبح التوظيف بحسب درجة الولاء لهذ المعسكر أوتلك التحالفات ليغيب مفهوم التكنوقراط ويظهر مفهوم جديد برز فقط في حكم موريتانيا الجديدة وهو بإختصار :تريد التوظيف؟ إذهب الي الوزير الأول وقل بأنك منسحب من جماعة وزير الخارجية والعكس صحيح.
وبحسب الحلف يكون حجم المقعد أو وزن الوظيفة والأمثلة كثيرة ولكن لاداعي للتطرق لها فقد تضر ضعافا تسلموا للتو وظائف لم يخلقوا لها.
ولكن مالم تنتبه له عصابات التوظيف أن المشتري لايمكث في الأرض بل يذهب جفاء حتي قبل العاصفة .