موقع فلاش إنفو الإخباري موقع إخباري مستقل
اليوم نستعرض معكم بعض الواقع المأساوي لقرية أم اعشيش ذات الأهمية الجغرافية والتجارية غير أن كل ذالك لم يشفع للمدينة لتحظي بأهمية من السلطات .
فقد ظل التعليم غائبا بمفهومه التنظيمي وكذالك في المجال الصحي ناهيك عن أهم المرافق الروحية للساكنة فقد ظل مسجد المدينة عبارة عن بيت قديم بنته سواعد الأهالي قبل تحظي المدينة مؤخرا بتمويل لبناء مسجد من إحدي الهيئات الخيرية غير أن ذالك الأمل مالبث أن تلاشي بسبب المقاول الذي تشفع عنده قداسة المسجد فأستحوذ علي المبلغ المخصص ويغادر المدينة تاركا تلك الصورة التي أشبه ماتكون بدكان.
تتلاعب بقرية أم أعشيش بعض النخب السياسية أولنقل بعض الساسة الذين يعرفونها فقط زمن المواسم السياسية .
