منت عبد المالك والصراع مع إرث أماتي منت حمادي المتعلق بالمناقصات المشبوهة(تفاصيل)

كم كانت ثقيلة تلك التركة التي خلفتها أماتي منت حمادي بعد مغادرتها للمجموعة الحضرية ،وكم كان هو حجم التحدي لجهة نواكشوط الوليدة.

تلك ببساطة مقدمة تختزل ماضي وواقع مناقصات النظافة الممنوحة في زمن أماتي منت حمادي والتي حاولت فطمة منت عبد المالك تصويبها لتعتمد معايير الشفافية والحياد والعمل بغية تحقيق الهدف وهو نظافة مدينة أنواكشوط.

شركة Top Etc والمحسوبة علي أماتي منت حمادي تعتبر نموذجا لصفقات التراضي في الزمن الغابر حيث جنت وبغير وجه حق مليارين من الأوقية ، ومع العهد الجديد لم تشأ منت عبد المالك أن تكون سببا في إقصاء أحد ولكنها إشترطت شروطا من ضمنها حمولة شهرية تقدر ب 2600 طن من القمامة الأمر الذي لم تلتزم به الشركة المذكورة حيث تعمدت حمل القمامة ومن إماكن تزيد التربة فيها علي القمامة نفسها فصارت حمولتها تسجل 7000 في تناقض واضح .

لتفسخ منت عبد المالك العقد وقبل أيام أعلن عن مناقصة جديدة لنظافة تجنين وتقدمت نفس الشركة واضعة سعرا يتضح من خلاله محاولة التأثير فقط علي الشركات الجادة حيث قدمت سعر 7900 بدل 9000 ممايعني نيتها مواصلة العبث بنظافة تجنين غير عابئة بالعمل بقدر ما تفكر فقط فيما ستجنيه من وراء كل عملية ومناقصة.

غير أن ذالك سيصطدم مع شخصية منت عبد المالك التي لاتحكم غير سلطان الضمير وخدمة الوطن.