مبادرة : حركة التغيير الشبابي في بوتلميت
بيـــــــــــان
تستعد بلادنا لخوض استحقاقات مصيرية، ينبني عليها تحديد مستقبل التداول السلمي على السلطة و التخلص من هيمنة المؤسسة العسكرية سعيا إلى ترسيخ دعائم الدولة المدنية و تمكين النخب المدنية من ممارسة السلطة و تسيير شؤون البلاد .
و في ظل الظرفية الحرجة التي تمر بها المنطقة، و التغيرات الإقليمية الخطيرة يلوح في الأفق مستقبل اقتصادي واعد مع تزايد وتيرة التوقعات بشأن ثروة الغاز الطبيعي التي سيبدأ استخراجها نهاية العام القادم .
و في ظل هذه الظرفية و تلك المتغيرات الحاسمة ؛ يبدو و كأن العسكر في البلاد عازمون على الاستمرار في الهيمنة على السلطة و احتكارها و منع وصول المدنيين للحكم .
و إيمانا منا في “حركة التغيير الشبابي بأبي تلميت ” بأهمية الدور الريادي و الفعال الذي يمكن للشباب ، و يجب عليه أن يلعبه لأجل الوطن ، فقد قررنا و بعد دراسة متأنية للساحة السياسية و الأسماء المترشحة للاستحقاقات الرئاسية القادمة دعم المرشح المدني الأقدر على قيادة البلاد في المرحلة القادة السيد سيدي محمد ولد بوبكر المعروف بالكفاءة و الخبرة و التجربة الطويلة في دوائر الحكم و السياسة بالوطن .
لقد توصلت نخبة الشباب المثقف الواعي المكون لهذه المبادرة عبر نقاشاتها و منتدياتها الحوارية إلى أن المرشح سيدي محمد ولد بوبكر يملك كل المقومات التي نرجوها لأخذ الوطن لبر الأمان .
يذكر أن أصحاب هذه المبادرة والبيان أشرفو في الإستحقاقات البرلمانية الماضية علي حملة مرشح حزب التكتل .
ومن أبرز أعصائها: سيدي محمد احمد الجيلاني، واباه اربيه وٱخرين من اطر المقاطعة