أطلق حزب الإتحاد من أجل الجمهورية حملة واسعة في مقاطعات العاصمة التسع لشرح خطاب فخامة رئيس الجمهورية بمدينة النعمة وهي المرة الأولي التي يخطب فيها الرئيس ولا يفهم.
هكذا تصرف الجمهوريون وهكذا أرادت المعارضة .
أما المواطن الذي أنتخب الرئيس وكان يعتقد أنه فهم برنامجه الإنتخابي فهو اليوم يدرك حقيقة واحدة وهي: أنه لم يفهم شيئا منذ وصول عزيز الي السلطة .
إنبرت خيرة من خطباء الإتحاد من أجل الجمهورية في مختلف منابر العاصمة لتتحدث الي المواطنين ليجهش بعضهم بالبكاء وهو يشرح هذ المختصر وبعضهم إستعاذ بالله ممن حرف الكلم عن بعض مواضعه.
تجاذبات سياسية شغلت الرأي العام عن الهم اليومي للمواطن وأعادتنا الي زمن تقديس الكتاب وفصول محو الأمية فصارت الأغلبية تنافس بعضها قدرة في الخطابة، أما المعارضة فأشعلت النار وأختفت الي أن تظهر وبخطة جديدة .
أما نحن البسطاء فقد تبعثرت أوراقنا هل نفهم خطاب الرئيس أم نتفهم شرح الموالاة ، وأعتقد أن الرئيس كان الأولي به أن يعيد خطابه حتي في مدينة أخري وبتسمية جديدة تحتفظ بالنعمة حتي لاتأوله المعارضة تأويلا جديد وأقترح أن يكون إسم الخطاب : (شرح خطاب النعمة تفاديا لحدوث نقمة) وهكذا نفوت علي المعارضة فرصة التأويل ونفهم الخطاب علي الوجه الصحيح .
أما أن يشرح ولد اجاي الخطاب بلغة أعل مكطع لحجار والناني ولد اشروقه يشرح مثل الغايره وآخر يشرح علي طريقة أهل الكبلة بلغة تحتمل التأويل ،فقل علي الخطاب وعلي المضامين (السلام)
اتصل بنا على: 43409999 - 36676969 - 20301515
شاهد أيضاً
تعيينات ومشاريع مراسيم خلال اجتماع مجلس الوزراء (نص البيان )
اجتمع مجلس الوزراء اليوم الأربعاء 06 نوفمبر 2024، تحت رئاسة صاحب الفخامة السيد محمد ولد …