دعا رئيس حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم في موريتانيا سيد محمد ولد محم المعارضة إلى تجاوز ما وصفه بالضغائن والمشاركة في الحوار السياسي، مؤكدا أنهم في الأغلبية يمدون أيديهم للحوار، ومستعدون لنقاش كل الملفات التي تتقدم بها المعارضة.
وقال ولد محم في مؤتمر صحفي عقده ظهر الأحد في مقر حزبه بنواكشوط إنهم يدعون المعارضة بشكل صريح للمشاركة، وعليهم – يضيف ولد محم – أن يتجاوزا الضغائن، وأن يتذكروا البلد ومصالحه، وما يستحقه عليهم الشعب الموريتاني، مذكرا بأن الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز دعا أكثر من إلى الحوار والمشاركة فيه.
وأكد ولد محم أنه حال رفضت المعارضة المشاركة في الحوار فإن الشعب سيحاسبها، كما أنهم سيحاسب الأغلبية إذا رفضت الحوار، أو وافقت على بعض خلاصاته ولم تلتزم بها، مشيرا إلى أنهم لا يمكن أن يفسدوا الديمقراطية من أجل المعارضة، وإذا رفضت المشاركة فهذا حقها.
وعن من يتوقعون مشاركتهم في الحوار الذي أعلن الرئيس عن انطلاقته خلال ثلاثة أسابيع إلى أربعة، قال ولد محم إنه لن يعلن عنهم الآن، لكن يؤكد أنهم سيفاجؤون المعارضة، وسيعلن عنهم في الوقت المناسب لذلك.