بسم الله الرحمن الرحيم
و الصلاة والسلام على النبي الكريم.
انواكشوط: 22\04\2025
المعني: الخليل ولد ببكر
الهاتف: 46848376
عضو اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان.
إلى فخامة/ رئيس الجمهورية الإسلامية الموريتانية
السيد: محمد ولد الشيخ الغزواني/ أطال الله بقاءه.
الموضوع: طلب اللقاء.
صاحب الفخامة،
يطيب لى بعد كامل التحية أن أوجه إلى سيادتكم هذه الرسالة لأطلع فخامتكم عبرها على أنني لا أزال على الدرب و سأظله متمسكا بقناعتي التي لا تتزعزع بأهداف برنامجكم الوطني المحكم(تعهداتي) و الذي يتم تنفيذه بهدوء وصمت وكياسة على امتداد التراب الوطني.
صاحب الفخامة،
إن طريقة عملكم الوطني هذه، و التي عم نفعها بصورة واسعة على سكان البلاد فى صور مختلفة و أشكال متعددة من أنواع التدخل على مختلف المستويات: [ الجمعوية و القروية و القاعدية]… جعلني أصفكم حقا بأمير المؤمنين سواء تمثل ذلك التدخل فى إنشاء المشاريع الإنمائية – الكبرى و المتوسطة و الصغرى- ، و سواء تعلق الأمر بتوسيع و تحسين البنى التحتية أو في مجال أنواع الدعم الأخرى المباشرة في شكل التحويلات النقدية على جميع سكان المناطق الهشة و المرفق دوما بالتدخلات الاستعجالية من الحبوب و المواد الغذائية الأخرى .
هذا بالإضافة إلى برنامج المعونة الذي توسع هو الآخر حتى شمل و عم كثير المناطق المستهدفة ومع كذلك برامج مفوضية الأمن الغذائي و الدور الذي تلعبه و كالة تآزر و ما تنجزه العلاقات المشتركة بين بلادنا و شركاء التنمية و أخص بالذكر هنا برنامج الغذاء العالمي(PAM ) و منظمة اليونسف و الإتحاد الأوربي ولهم منا جزيل الشكر.
صاحب الفخامة،
أعود فأذكر سيادتكم بما تشهده البلاد من نشر للسكينة و الأمن و الاستقرار حيث تنعم بهم البلاد فى عهدكم رغم ما يشهده العالم من حولنا من تحولات وبؤر التوتر والخلافات الجمة والحروب الطاحنة والمدمرة ورغم ماتواجهه البلاد من تحديات فإنني أعيد وأكرر أن هذا هو ماجعلني أهتم وأطالب بلقاء سيادتكم دوما … وبصورة مباشرة، الأمر الذي أعطت فيه سيادتكم الأوامر مرات عديدة ولا أزال في انتظار تحقيقه.
ولقد أعطيتم في الموضوع الأوامر إبان لقاءات متعددة جمعتنا منها على سبيل المثال لا الحصر..
-إبان لقائنا في أكجوجت 2019 (عيد الاستقلال)
-وفي 2020 حضوريا لرفع العلم في انواكشوط (عيد الاستقلال)
-وفي 2021 لرفع العلم في انواكشوط (عيد الاستقلال)
-وفي 2022 كذلك لرفع العلم في انواكشوط (عيد الاستقلال)
-وفي سنة 2023 أوان زيارة سيادتكم لولاية لبراكنه (ألاك)
-وفي 2024 أوان رفع العلم في انواكشوط (عيد الاستقلال)
-وأخيرا في 2025 لقاءنا إبان الدعوة للإفطار الرمضاني في انواكشوط.
وفي هذا الإطار وعلى أساس ماقد سلف أتوجه إلى فخامتكم من جديد من أجل إعطاء الأوامر النافذة لتحقيق إجراء موعد يجمعني وإياكم والذي سأستنير من خلاله بتوجيهاتكم النيرة، والتي ستكون لي سندا في جميع المهام والمواقف.
وعلى بركة الله في انتظار تحقيق طلبي تقبلوا سيادة الرئيس أسمى آيات التقدير والاعتبار
المواطن المخلص والوفي لفخامتكم: الخليل ولد ببكر _ عضو اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان.