في أول ظهور إعلامي له منذ تعيينه منسقاً للحوار السياسي المنتظر، صرّح موسى فال اليوم الاثنين أن معظم الأحزاب السياسية لم تقدم بعد ردودها على الوثيقة التي تم إرسالها إليهم.
وأشار فال إلى أن فريق التنسيق ما يزال في طور انتظار تفاعل تلك الأحزاب، تمهيداً لبدء نقاش موسع معها حول الإجابات التي سترد، مع التأكيد على منحها المهلة الكافية لتوحيد مواقفها بشأن القضايا المدرجة.
الوثيقة التي وزعت على الأحزاب تضمنت مجموعة من الأسئلة المحورية، من بينها ما يتعلق بأهداف الحوار، والمواضيع التي يجب طرحها، وهوية الأطراف التي يُفترض أن تشارك، بالإضافة إلى الآليات الكفيلة بإنجاح العملية الحوارية والصيغة المثلى لتنظيمها.
وأكد فال أن انطلاق الحوار يبقى مرهوناً بالتوصل إلى توافق شامل مع القوى السياسية حول الوثيقة النهائية، والتي ستحدد شكل وآليات تسيير النقاش الوطني، بما يضمن مشاركة الجميع.