كرر فخامة رئيس الجمهورية نداءه التاريخي في مدينة شنقيط الرامي الي هبة وطنية من أجل مكافحة المسلكيات السلبية وتعزيز قيم المواطنة التي تهدف الي خلق مجتمع متصالح بجميع مكوناته وفئاته وشرائحه
وفي هذا السياق بدأت مشاورات حكومية من اجل بلورة هذا النداء واقعا ملموسا
غير أن الدور الكبير والفعال بحسب مراقبين يقع علي عاتق مفوضية حقوق الإنسان والعمل الإنساني والعلاقات مع المجتمع المدني، خاصة في ظل الدور الكبير الذي بدأت تلعبه مع المجتمع المدني وذلك منذ تعيين معالي الوزير سيدأحمد ولد بنان الذي بدأ بتصحيح مسار المفوضية في علاقاتها بالمجتمع المدني في إطار الحرص علي تتفيذ التوصيات الصادرة من فخامة رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني في هذا المجال
وهذا ما أسس لعودة الدفئ الي العلاقة بين المفوضية وممثلي المجتمع المدني
وفي نفس السياق فإن ولد بنان قد نجح فعلا في خلق مجتمع مدني قادر علي مسايرة برنامج فخامة رئيس الجمهورية “طموحي للوطن” الذي يشكل رفاه المواطن اهم ركائزه
لقد كان تعيين سيدأحمد بنان بمثابة إختبار حقيقي لقدرات الرجل المهنية وقد نجح بشكل جعله إستثناء من بين الجميع
اليوم يبدو دور المفوضية ضروريا في هذا المشروع المجتمعي المتكامل الذي ارسي دعائمه صاحب الفخامة محمد ولد الشيخ الغزواني
وسيكون معالي الوزير سيداحمد بنان كما كان دائما في حجم التحدي وقيمة الطموح لأنه يثمن ثقة فخامة الرئيس ويؤمن أيضا ان الواجب يستدعي تلك الجاهزية والصدق والعمل بروح الضمير الحي الذي لا ولم تشبه شوائب التقصير أوالتخاذل
باب اندكسعد
