أزمة الغاز وجشع التجار ومواطن مغلوب علي أمره

مع الأزمة الحالية للغاز المنزلي بدا جليا غياب أي دور رقابي للدولة علي الأسعار إضافة لغياب مفهوم الأخلاق والتسامح عند التجار وليست هذه المرة الأولي التي ينتهز فيها التجار إنعدام مادة معينة ليزيدوا السعر علي المواطن البسيط والمغلوب علي أمره .
ومع أن الدولة عندها إدارة كبيرة بموظفين يتقاضون رواتب تفوق الخيال من الضرائب التي يرزح تحتها كاهل المواطن الا أنها لاتتحرك أوربما أدركت أن التجار خط أحمر عند الحكومة الحالية .
لقد تباينت الأسعار من مقاطعة لأخر وحتي الفحم المسكين (لحموم) ركب أصحابه الموجة ولم لا مادام كل شي ممكن في بلد لاهم لها الا الإنتساب لحزب ينهار كل يوم.
فإلي متي سنظل بلا رقيب ولاعتيد ؟
ولاأعرف بالضبط السبب الذي جعل السنغال البلد الأكثر كثافة سكانية يبيع لموريتانيا الغاز المنزلي بعد عجزنا عن تموين سوق بسيطة أغلب ريفها لايستعمل البوتان ، ولعل الجواب يكمن في الإدارة الحقيقية وفهم مصطلح الإحتياط والتموين .
حغظ الله هذ الشعب من جشع تجاره وغياب إدارته.

اتصل بنا على: 43409999 - 36676969 - 20301515

شاهد أيضاً

بينها ازويرات وبير ام اكرين، توقعات الطقس غدا تشير الي 9درجات في مناطق الشمال

توقعت الهيئة الوطنية للأرصاد الجوية تراجع درجات الحرارة على المناطق الشمالية من موريتانيا، خلال يوم …