بابابي/ إنعدام الإستقرار السياسي قد يهدد حظوظ حزب الإنصاف في الإنتخابات المقبلة خاصة في بلدية الفرع
يبدو أن معالم المشهد السياسي الجديد في مقاطعة بابابي بات يهدد حتي حزب الإنصاف الفاعل الأكبر في المقاطعة، فالمتايع لإستقبالات بعثة الحزب وماصاحب ذلك من تشرذم في الصفوف إضافة الي ضعف الحشود ، يدرك أن حراكا آخر سيكون له الدور الأكبر في الإنتخابات المقبلة.
تذمر يسود في أوساط المواطنين ورغبة جامحة في التغيير سبيلا لإرساء معالم دعم حقيقي لفخامة رئيس الجمهورية ، تلك هي أبرز ملامح المرحلة الحالية.
قد تنجح القوي التقليدية والفاعلين الموسميين في فرض خياراتهم السياسية لمقاعد المقاطعة بفعل مباشرتهم للحزب وإنصاته لحد الساعة لأصواتهم، الا أن ذلك سيكون العلامة الفارغة في تحول سياسي سيؤسس لخارطة سياسية جديدة تحعل من حزب الإنصاف رقما غير وحيد في المعادلة .
بلدية الفرع ستكون أولي البلديات تأثرا بحكم مايتم تداوله من خيارات تتنافي مع الرغبة الجامحة لدي الساكنة في التغيير وكذلك بلدية هايرمبار التي تحتكرها شريحة معينة تجاهلا لديمغرافية المنطقة المتغيرة.
سيولد وضع جديد قوامه العمل السياسي المتكامل الذي يجعل من مشاكل المواطنين والسعي من أجل خلق قاعدة إنتخابية تدعم فخامة رئيس الجمهورية السيد: محمد ولد الشيخ الغزواني ، أهم مرتكزات العمل السياسي بعيدا عن الشخصنة والأنا التي تجعل السياسة تتحول الي معول يهدم مقومات الشعوب ويضر برغبة الدولة في خلق تنمية محلية حقيقية.