وصل الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز ورفاقه صباح اليوم إلى قصر العدالة استجابة لاستدعاء من محكمة الفساد، تمهيدا لمحاكمتهم المرتقبة في 25 يناير الجاري.
وبحسب مصادر موقع “نوافذ” فقد اكتمل وصول المشمولين في الملف قبل الوقت المحدد في الاستدعاء من قبل رئيس محكمة الفساد، وهو الحادية عشرة من صباح اليوم الخميس 12 يناير 2023م، وبعد اكتمال وصول المشمولين قررت المحكمة البدء في استقبالهم قبل التوقيت المحدد في الاستدعاء وهو ما رفضه الرئيس السابق قائلا إن أول ما يجب أن يترجم فيه القضاء احترامه هو احترام مواقيت مواعيده .
وأضافت مصادرنا أنه بعدتمسك ولد عبد العزيز بمنطوق الاستدعاء بدأت المحكمة في استقبال بعض المشمولين في الملف قبل التوقيت المحدد في الاستدعاء، حيث دخل الوزيران الأولان السابقان محمد سالم ولد البشير ويحي ولد حدمين ، والوزير ولد عبدي فال، قبل التوقيت المحدد، بينما ظل الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز مرابطا مع محاميه أمام مكاتب المحكمة في انتظار أن يحين توقيت المثول المحدد في الاستدعاء .