رغم أنها لاتزال في مقتبل العمر الا أنها إستطاعت أن تحفر إسمها بماء الذهب وتبرهن علي أنها تستحق المنصب بل وأكثر .
بهذه العبارات نستطيع أت نلج عطاء الشابة الديبلوماسية جهاد بنت يسلم ، عطائها الديبلوماسي الذي أزداد ظهورا حين في فترة تعيينها مستشارة بالسفارة الموريتانية بتونس
واليوم تزداد توهجا وهي تشغل منصب المديرة المساعدة في إدارة العالم العربي.
لقد برهنت جهاد بنت يسلم علي أن المرأة الموريتانية تستحق الثقة التي أعطاها فخامة رئيس الجمهورية السيد: محمد ولد الشيخ الغزواني، فقدمت نموذجا ناجحا عكس حجم مكانتها الإجتماعية ومستواها العلمي.
إن بروز نجم جهاد بنت يسلم جعل الجميع يشيد بأدائها فكرمت من طرف مكتب الجالية بتونس ليس هذا فقط بل إن أحد الإعلاميين المخضرمين في مجلة جون آفريك والمختص بالشؤون المغاربية عبد العزيز دحماني أشاد بعملها وأعتبرها نموذجا للعمل الديبلوماسي الناجح معتمدا في ذلك علي ماقدمته من جهود معتبرة خلال إنعقاد القمة العربية بنواكشوط.
كل هذه الإشادات تجعل من ترقيتها مطلبا وطنيا بغية تعزيز وتقوية الدببلوماسية الموريتانية مسايرة لنهج فخامة رئيس الجمهورية.
تستحق جهاد أكثر وحاجتنا اليها أكثر ، فهل سنشاهدها تتبوأ المكانة اللائقة بها؟
النص الأصلي لتدوينة عبد العزيز دحماني