هكذا تكبر فرحة الإستقلال حين نتقاسمها جميعا ، تلك هي الحقيقة التي أدركها فخامة رئيس الجمهورية السيد: محمد ولد الشيخ الغزواني.
فجاء خطاب الإستقلال إستجابة لجملة من المطالب وتحقيقا لآمال منتظرة
لم يستثني فخامته من خطابه القيم أي فئة فتكاملت الفرحة وشعر الجميع بل وتأكدوا أنهم دوما في صلب إهتمام فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني.
فحق لنا أن نستحضر تلك المعاني والقيم النبيلة التي جاءت في كل فقرات الخطاب ،كيف لا وفخامته يوما بعد يوم يؤكد أن تعهداته الإنتخابية أمانة وواجب ،
كيف لا وفخامته جعل من أولويات برنامجه الإنتخابي الطبقات الفقيرة والهشة، كيف لا وواقع الحقوق يتعزز.
لقد كان خطابه تاريخيا ويحمل من معاني الوفاء والقيم مايوازي قيمة التضحيات التي جلبت الإستقلال.