أثار الإنتباه بخاطبه الحزين في إفتتاح الأيام التشاورية الا أن خطابه أوكلمته الختامية كان لها صدي آخر فمن خلال عبارات دينية يبتهل فيها الي العلي القدير بعيدا عن مفردات السياسة جعلت البعض يتسائل :هل أن الرجل أدرك أن نهاية تاريخه السياسي قد حانت؟ وهل أدرك أيضا أن إعادة هيكلة الحزب لكي يلائم شخصية وازنة ستقود المرحلة القادمة.
علي العموم عاد الرجل الي قاموس المفردات الإسلامي الذي جافاه كثيرا وهو يدرك أنه سريع التسلل الي قلوب الموريتانيين كي يستعطفهم فيتناسو :أطعمهم من جوع وآمنهم من خوف.
إنها السياسة بلا أمان فلاتغرنكم.
اللهم أجعل خير أعمالنا خواتمها وخير أيامنا يوم لقياك بهذ الدعاء المأثور ختم ولد محم نهاية مشواره السياسي فبم سيبدأ خلفه ؟